facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الشرفات: بررنا بالقسم واخلصنا للعرش


31-10-2022 08:01 AM

عمون - كتب العين السابق الدكتور طلال الشرفات ، رسالة شكر وتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني، عبر فيها عن حبه واخلاصه بعد انتهاء فترة عضويته في مجلس الاعيان بعد سنتين من العمل في خدمة الوطن.

وقال الشرفات في رسالته:

شكراً سيدي الملك..

الوفاء لثقتكم الغالية التي أسبغتم بها عليَّ فضلاً قبل عامين عضواً في مجلسكم الخاص مجلس الأعيان وقبلها في هيئة النزاهة ومكافحة الفساد سيبقى وفاءً دائماً ثابتاً، والولاء لعرشكم المفدى الغالي سيظل معيناً نستمد منه العزة والأنفة والكبرياء، رضعناه من أثداء الحرائر في بادية العز والشموخ، وكرّسناه في سلوكنا الوطني المنضبط في كل موقع شغلناه أو مهمة كُلِّفنا بها، وتعلمنا من سجاياكم الشريفة كيف يكون الأردني الحر، والوطني الملتزم بثوابت الوطن، وهويته الراسخة التي لا يعبث بها حاقد ولا يستبد بها متآمر جبان.

سنتان عجاف يحوط بهما الشرف في مجلسكم الخاص الكريم، جائحة ثقيلة الظل، وظروف اقتصادية أثقلت كاهل الدولة وشعبكم الوفي، ومشهد إقليمي متلبد بالقسوة والتحديات والظروف والمؤامرات، سنتان ما كانتا لتمرا بسلام لولا حكمة جلالتكم، وصلابة موقفكم، وحكمتكم في إدارة الدولة بثقة واقتدار، ونصرة القضية الفلسطينية بكل حزم وانتصار على كل دعوات التهويد، وتصفية القضية، ومحاولات النيل من وصايتكم الهاشمية الشريفة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وما كنا لنؤدي واجبنا كما كان لولا توجيهاتكم الحكيمة.

لقد بررنا بالقسم، وصدقنا الإخلاص لعرشكم المفدى، وحافظنا على قدسية الدستور في كل مداخلة، أو تصويت، أو قرار. ووالله –وانا أغادر- ما كان شاغلي الأول سوى الارتقاء لمستوى ثقتكم الغالية، واحترام الدستور، وسيادة القانون، وتمكين المؤسسات الرقابية من أداء عملها بكل معاني الحرص، وموجبات الواجب. وأنني راضٍ كل الرضا عما قدمت في ضوء التقاليد البرلمانية الدقيقة التي تحكم أداء عمل مجلس الأعيان.

واليوم وأنا أغادر محراب الأمة والذي دخلته عزيزاً كريما مطوقاً بثقة جلالتكم الغالية، وعملنا بكل أمانة في مرحلة صعبة ندخل من خلالها مرحلة التحديث والتطوير والإصلاح؛ أجدها فرصة لتجديد العهد والوعد بأن نبقى المخلصين لعرشكم المفدى، قابضين على جمر الوطنية المخلصة التي تعلمناها في مدرسة الهاشميين إخلاصاً وشموخاً وثباتاً على المبدأ ونبل الهدف.

سيدي الملك.. سنبقى الجند الأوفياء لجلالتكم في مسيرة الوطن الغالية؛ كي يبقى الأردن الحبيب حراً عزيزاً مهاباً بقيادتكم الحكيمة.

أسأل الله أن يحفظ جلالتكم وولي عهدكم الأمين، ويكلأكم بعين رعايته، ويديم ملككم الشريف، وأن يحفظ الأردن الحبيب وشعبه الأصيل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :