facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قصتي العظيمة مع كرة القدم


كامل النصيرات
02-11-2022 12:20 AM

مرّتان وحيدتان اللتان لعبتُ فيهما كرة القدم بعمق ..مرة حارس مرمى و الثانية كنتُ الحكم ..و في المرتين تمّ تخجيلي لنقص حاد في اللعيبة ..و المرتان و أنا في المرحلة الاعدادية ..و المرتان هربت و لم أصمد للنهاية ..لاني كنتُ فيهما كالأطرش في الزفة ..!

في المرّة الأولى ؛ و بعد العصر ؛ مررتُ من جانب الملعب و كان هناك نقص في فريق أحد المعلمين ..فنادني الأستاذ بصيغة الأمر و قال لي : وقّف على الجول ..قلت له : استاذ والله ما بعرف إشي و ما إلي بكرة القدم ..فقال لي آمراً: وقّفْ زي الحيطة ..ما بدها تعرف باشي ..وقّفْ وبس.. فذهبتُ إلى (الجول الانجليزي) حارساً لا يفقه في الحراسة شيئاً و لا يفقه في علم كرة القدم إلا كرةً تتحرّك و ناس تتحرّك و تركض وراءها ..وأنا كالأهبل ..كل شمطة كرة بهدف ..لم أستطع منع أي كرة من دخول (الجول) و الفريقان يسجلان في مرماي براحتهما ..و سط احتجاجات و مسبات علي ما تزال ترن في أذني للآن ..و لكنهما مجبران عليّ ..فلا بديل عني ..حتى غافلتُ الجميع و تركتُ المرمى و هربت ..وصوت الاستاذ يلاحقني : ولك وين رايح ؟؟ فأجبته وأنا أركض بأقصى سرعتي : بلشت (فلونة ) بدي أروح أحضرها ..!

وفي المرة الثانية والأخيرة ..أجبروني على التحكيم ..و أعطوني (صفّارة) ..و لم أعرف كيف أستخدمها ..و لم استخدمها إلا عندما يقول أحد اللعيبة : شو هاظ يا حكم ..صفّرْ ..فأصفِّر ولا أعلم لماذا صفّرت ..! أو يقول أحدهم : صفر يا حكم (فاول ) فأصفر و أقول (فاول) ولا أعلم (الفاول) على مين وضد مين ..؟! وأتذكر أنني زهقت ..وأنني صفّرت مرتين على إنهاء المباراة و لم (يردوا) عليّ ..! و تركتهما و رميتُ الصفارة ..و هربت ..!

أنا في المرتين ؛ مسؤول ..لا يعلم شيئاً ..و يخرِّب كلّ شيء...التفتوا في كل قضاياكم و شاهدوا كم (أنا) موجودٌ في كلّ شؤونكم ..الفرق الوحيد أنني هربتُ ..وهم لا يهربون أبداً..!!

(الدستور)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :