عمون - بشكل عام، يُعتبر التعرض للشمس لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة كافيًا للحصول على كميات كافية من فيتامين د، ولكن هذه المدة قد تختلف بسبب عدة عوامل. من بين هذه العوامل لون البشرة ومساحة الجلد المعرضة للشمس، حيث قد يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة لفترة أطول لتصنيع فيتامين د بالمقارنة مع الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة. تعد مساحة الجلد المعرضة للشمس أيضًا عاملًا مهمًا، حيث يحتاج المزيد من الجلد المكشوف لفترة أقصر بالمقارنة مع مناطق محدودة من الجسم.

دراسة نُشرت في مجلة Eastern Mediterranean Health Journal في عام 2011 أظهرت أن تعرض ثماني نساء عربيات في سن الإنجاب وجوههن وأذرعهن وأيديهن للشمس لمدة 15 دقيقة مرتين في الأسبوع على مدى 4 أسابيع في الإمارات العربية المتحدة أدى إلى زيادة مستوى فيتامين د في الجسم. ومع ذلك، لاحظت الدراسة أن مستويات فيتامين د لم تصل إلى المستوى الطبيعي رغم التعرض للشمس، مما يشير إلى أنه قد يكون من الصعب الحصول على كميات كافية من الفيتامين من خلال التعرض للشمس وحده.

علاوة على ذلك، يجب أن نلاحظ أن التعرض للشمس لفترات طويلة يعتبر ضارًا، وينبغي تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في فترات الذروة (مثل فترة الظهيرة) لتجنب أضرار الشمس على الجلد وزيادة خطر الإصابة بالأمراض الجلدية.

بشكل عام، يُنصح بالاعتماد على مصادر أخرى للحصول على فيتامين د، مثل الأطعمة المدعمة بالفيتامين د والمكملات الغذائية، بالإضافة إلى استشارة الطبيب لتحديد احتياجات الجسم الفردية والجرعات المناسبة من فيتامين د.