عمون - زيادة تناول الزنك فوق الحاجة اليومية الموصى بها يمكن أن تسبب تسمم الزنك، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وتوازن المواد الكيميائية الأخرى في الجسم مثل الحديد والنحاس. يحتوي العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات وعلاجات نزلات البرد على الزنك، واستخدام عدة مكملات في الوقت نفسه يزيد من خطر تجاوز الكمية الموصى بها من الزنك.

تناول كميات زائدة من الزنك يمكن أن يسبب عدة أعراض، بما في ذلك الغثيان والتقيؤ، الإسهال وألم المعدة، أعراض شبيهة بالإنفلونزا، انخفاض نسب الكوليسترول الجيد، تغير في حاسة التذوق، نقص النحاس، والعدوى المتكررة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام مكملات الزنك بكميات كبيرة لفترة طويلة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

تحدد الجدول التالي الحد الأقصى المقبول لتناول الزنك وفقًا للفئة العمرية:

الرُضّع من 0 إلى 6 شهور: 4 ملغ/اليوم.
الرُضّع من 7 إلى 12 شهرًا: 5 ملغ/اليوم.
الأطفال من سنة إلى 3 سنوات: 7 ملغ/اليوم.
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات: 12 ملغ/اليوم.
الأطفال من 9 إلى 13 سنة: 23 ملغ/اليوم.
الأطفال من 14 إلى 18 سنة: 34 ملغ/اليوم.
الأشخاص من 19 سنة فما فوق: 40 ملغ/اليوم.
الحامل والمرضع (14-18 سنة): 34 ملغ/اليوم.
الحامل والمرضع (19 سنة فما فوق): 40 ملغ/اليوم.
تحتاج البالغين عادة إلى كمية تصل إلى 40 ملغ من الزنك في اليوم، ولكن لا يُنصح بتناول مكملات الزنك بشكل دائم دون استشارة الخبراء. استخدام جرعات زائدة من الزنك لفترة طويلة يمكن أن يكون غير آمنًا، وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل سرطان البروستاتا.

تتوفر الزنك في العديد من الأطعمة، بما في ذلك اللحوم، والبقوليات، والبذور، والمكسرات، ومنتجات الألبان، والبيض، والحبوب الكاملة، والشوكولاتة الداكنة.

يعتبر الزنك عنصرًا مهمًا لصحة الجسم، حيث يساهم في عدة وظائف بيولوجية وأنظمة في الجسم، بما في ذلك الانقسام الخلوي وأيض الحمض النووي وصناعة البروتين وجهاز المناعة وعمليات الأيض والشفاء من الجروح وحاسة التذوق.