عمون - المستكة هي شجرة دائمة الخضرة تنتمي إلى عائلة الفستق وتوجد في مناطق البحر الأبيض المتوسط. تُستخدم المستكة منذ آلاف السنين لأغراض عديدة، بما في ذلك التوابل، وصُنع العلكة، والاستخدامات الطبية. وفيما يلي بعض الفوائد الصحية المحتملة للمستكة:
تحسين حالات عسر الهضم: أظهرت دراسة أن صمغ المستكة يمكن أن يحسن الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم.
تخفيف الأعراض المرتبطة بالقرحة الهضمية: تشير الدراسات إلى أن المستكة لها نشاط مضاد لبكتيريا الملوية البوابية، والتي تعتبر سببًا شائعًا للقرحة المعدية. قد تساهم خصائص المستكة في تخفيف أعراض القرحة الهضمية.
تحسين أعراض مرض كرون: أظهرت دراسة أن استهلاك المستكة يمكن أن يحسن السمات السريرية لمرض كرون وينظم الالتهاب.
خفض ضغط الدم المرتفع: تشير بعض الدراسات إلى أن علكة المستكة قد تكون لها تأثير مخفض على ارتفاع ضغط الدم.
الوقاية من التهاب المعدة الناجم عن بكتيريا الملوية البوابية: تشير الأبحاث إلى أن تناول المستكة لمدة أسبوعين يساعد على تقليل عدوى بكتيريا الملوية البوابية في بعض الأشخاص.
هناك أيضًا بعض الدراسات التي تشير إلى فوائد أخرى للمستكة، مثل تأثيرها المضاد للأكسدة، وتأثيرها المضاد للالتهابات، وتأثيرها في منع انتشار الخلايا السرطانية. ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه لا توجد أدلة كافية لتأكيد فعالية المستكة في هذه الحالات.
من الجيد أن يتم استخدام المستكة بشكل عام بأمان لمعظم الأشخاص. ومع ذلك، لا تتوفر معلومات كافية حول سلامة استخدامها للنساء الحوامل والمرضعات، لذا يجب عليهن تجنب استخدامها.
من المهم أيضًا ملاحظة أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الفلفل البرازيلي أو جنس البطم قد يعانون من حساسية تجاه شجرة المستكة.
لذا، قبل استخدام المستكة لأغراض طبية، يجب عليك التشاور مع الطبيب المختص لتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة لحالتك الصحية الفردية.