عمون- فطريات القطط هي نوع من الفطريات التي تصيب جلد القطط وتؤثر في الجهاز التنفسي، وفي المراحل المتقدمة يمكن أن تؤثر بشكل كبير في الدماغ والأعصاب. تنتقل الفطريات من قطة إلى أخرى عن طريق العدوى أو التعرض للعوامل المسببة للفطريات. ويمكن للقطط أن تنقل هذه العدوى إلى حيوانات أخرى، لذا يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار العدوى.

علاج فطريات القطط يعتبر صعبا، خاصة في المراحل المتقدمة، ولكنه ليس مستحيلاً. من المهم البدء في العلاج منذ الكشف عن المرض، وذلك عن طريق عرض القطة المصابة على الطبيب البيطري وعزلها عن القطط الأخرى لمنع انتقال العدوى. يتضمن العلاج تناول الأدوية المضادة للفطريات، ويمكن إضافتها إلى طعام القطط. قد يستغرق العلاج عدة أسابيع حتى يتحقق تحسن كامل، وفي حالة انتشار الفطريات في جسم القطة بشكل كبير، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول. يجب أن يتخذ صاحب القطة احتياطات ويتوخى الحذر، حيث يمكن للقطة نقل العدوى إلى الإنسان. لذا يجب ارتداء القفازات والكمامات عند التعامل مع القطة المصابة وتجنب الاحتكاك المباشر بها حتى بعد الانتهاء من فترة العلاج.

يمكن استخدام محلول البيتادين المخفف لفرك المنطقة المصابة بالفطريات، عن طريق وضع المحلول على قطعة قطن وتوزيعه على جسم القطة وتركه لمدة ساعتين، ثم يتم تنظيف القطة بشامبو خاص يمكن الحصول عليه من متاجر مستلزمات الحيوانات، ويفضل تعريض القطة لأشعة الشمس.

أسباب إصابة القطط بفطريات القطط تشمل احتكاك القطط بالتراب الملوث بفضلات قط آخر مصاب، أو عندما يتعرض القطط للخدوش ولم يتم علاجها بشكل فوري، مما يسهل دخول الفطريات إلى الدم أو الإصابة بضعف في الجهاز المناعي.

تشمل أعراض فطريات القطط التورم الواضح في الجلد والغدد اللمفاوية، واحمرار الجلد. قد تكون القطط غير مستجيبة للأدوية، وتظهر عقيدات على سطح الجلد تنتشر تدريجيا في الجسم. قد تصاحب الإصابة بالحمى والكسل، وفقدان القدرة على الوقوف والمشي بسبب انتشار الفطريات إلى العظام والمفاصل. قد يشهد القط فقدان الشهية ونقصان الوزن بشكل كبير، وظهور جروح مفاجئة على سطح الجلد مع نزف، وتحدث هذه الجروح في المناطق مثل الرأس والأطراف.

للوقاية من فطريات القطط يمكن تجنب الأماكن الملوثة وتغيير تراب القطط يوميًا، وتجنب احتكاك القطة بقطط الشوارع أو أي قطط أخرى.