عمون- علاج لدغة العقرب يعتمد على الأعراض ويُفضل استشارة الطبيب لتأكيد سلامة المصاب. يُعتبر تهدئة المصاب وتخفيف التوتر أمرًا مهمًا. في حالة وجود أعراض شديدة، ينبغي مراجعة الطوارئ فورًا. قد يقوم الطبيب بإعطاء المصاب مضادات القلق والتشنج إضافة إلى الأدوية المسكنة وتخفيف ضغط الدم عن طريق الوريد.
يتم إعطاء مضاد سم العقرب للأطفال وبعض البالغين الذين يعانون من أعراض حادة. يُفضل إعطاء هذا العلاج قبل ظهور الأعراض. يجب استخدامه بحذر لتجنب الآثار الجانبية.
في المنزل، يمكن معالجة لدغة العقرب عن طريق تنظيف المكان المصاب بالماء الفاتر والصابون، ووضع كمادات باردة لتخفيف الألم. يجب تجنب تناول الطعام والشراب إذا كان هناك صعوبة في البلع. يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين وكريمات مضادة للحكة تحتوي على مضادات الهيستامين أو الكورتيزون.
أعراض لدغة العقرب تتضمن الألم والخدر والتنميل والحرقة في مكان اللدغة. في بعض الحالات، قد يحدث رد فعل تحسسي يتضمن تشنجات عضلية وخدران وتنميل في جميع أنحاء الجسم، صعوبة في التنفس والبلع، سيلان اللعاب المفرط، التلعثم في الكلام، ضبابية الرؤية، ونوبات الصرع.
لتجنب لدغات العقارب، ينصح بارتداء الأحذية والقفازات أثناء التجول في الحدائق وأثناء ممارسة أعمال البستنة. يجب تجنب الاقتراب من الحفر وعدم إدخال اليدين فيها. يجب ارتداء حذاء مرتفع وسميك عند الذهاب إلى الغابات أو الأماكن المهجورة. ويجب هز الأحذية قبل ارتدائها، خاصة إذا تركت في مكان مكشوف.