عمون- تُعرف صوت الدجاجة بأسماء عديدة، ومن أشهرها النّقيق، ويُصدر الدجاج هذا الصوت عندما تضع البيض. كما يُمكن أن يُطلق عليه صوت الدجاجة عندما تضع البيض بالقرقرة. توجد عدة أسباب تدفع الدجاج لإصدار مجموعة متنوعة من الأصوات. من بين هذه الأصوات والأسباب المعروفة:

صوت يشبه قول "قرقق": يصدر هذا الصوت عندما تتجوّل الدجاجة مع كتاكيتها في الخارج، ويعني أنها تنادي على أطفالها لتناول الطعام أو اللعب وما شابه ذلك.

القرقرة بعد وضع البيض: بعد وضع البيض، تُصدر الدجاجة صوتًا مرتفعًا، ويُعتقد أن الارتياح الذي تشعر به الدجاجة يعد سببًا لصدور هذا الصوت. يعتبر البعض أن هذه الصرخة المرتفعة تعبّر عن فخرها.

صوت التحذير: في بعض الأحيان، تُصدر الدجاجة صوتًا تحذيريًا عندما تكون على البيض وتتعرّض للإزعاج. يُشير هذا الصوت إلى أنها تحذّر من وجود خطر، وقد تهاجم الشخص المزعج أو تنقره.

صوت الدندنة: تُصدر الدجاجة صوت دندنة عندما تعشش، وتُصدر الفراخ أصواتًا مختلفة أيضًا.

صوت قرقعة التحذير: تستخدم الدجاجة صوت قرقعة لتحذير الدجاجات الأخرى من وجود حيوان مفترس قربها، وتقوم بالتجسس على المنطقة بعناية بعد صدور هذا الصوت.

صوت يشبه الصّرير: يصدر الدجاجة هذا الصوت عندما تجد طعامًا.

صوت كالخرير: يشبه هذا الصوت صوت القطة، وتُصدره الدجاجة عندما تشعر بالراحة.

بالنسبة للتواصل مع الدجاج، يمكن للإنسان مراقبة نشاطاتهم وتحركاتهم والأصوات التي يصدرونها لفهمهم أفضل. يمكن للشخص أيضًا استخدام لغة الدجاج لتعليمهم لغة خاصة به، وذلك عن طريق تعليمهم صوتًا محددًا للتواصل معهم وتعليمهم القيام بأعمال محددة. تعلم الشخص لغة الدجاج يساعده في التفاعل معها ومساعدتها في العديد من الأحيان، مثل إبعادها عن الخطر عند صدور أصوات تحذيرية، وبمرور الوقت، يتعلم الدجاج فهم تلك اللغة والاعتياد عليها لتنفيذ ما يُطلب منه في المستقبل.