نطاسي وجراح العظام المطارنه رسميا إلى التوتنجي
11-01-2023 10:26 AM
عمون - انضمام نطاسي وجراح العظام الكبير د.عبدالله المطارنه إلى طاقم جراحين العظام و المفاصل في مستشفى د.جميل التوتنجي في العاصمة عمان، حيث كوكبة من الجراحين المهرة المشهود لهم بالخبرات و التداخلات بمختلف الجراحات العظمية وسط ترحيب و إشادة كبيريين بإنضمام المطارنه للتيم الناري في التوتنجي .
جراح العظام والمفاصل والنطاسي المطارنه كان قد عمل في عدة مستشفيات تابعة لوزارة الصحة وسط إشادة كبيرة بمهارته وقدراته و الخبرات التي قدمها ويقدمها للمرضى وبشهادات منبثقة وإشادات وشكر من أعداد كبيرة من مرضى عالجهم المطارنه في كل مكان عمل به في ربوع الوطن المختلفة .
ويحمل د.عبدالله المطارنه البورد الروسي في جراحة العظام والمفاصل الحاصل على ختم الأباستيل المسموح بمزاولة الإختصاص عليه في كثير من دول العالم خاصة الأوروبية ويحمل المطارنه ايضا الزمالة الأوروبية في جراحات العظام وعضو الهيئة العامة لجمعية الأطباء الممارسين للإختصاص والهيئة العامة لجمعية الأطباء الدارسين بالروسية وأيضا يعتبر من أوائل الحاصلين في المملكة على اللقب الجديد الذي صدر و توشح بإرادة ملكية سامية و ما يعرف بلقب الإختصاصي المؤهل .
والمطارنه على تواصل دائم مع العلماء وجراحين العظام في دولة روسيا الإتحادية ومع مراكز عديدة في العاصمة موسكو وليننقراد للوصول لآخر ما توصل إليه العلم الحديث في جراحات العظام المختلفة حيث تتبوأ روسيا مكانا مرموقا خاصة في هذا المجال على مستوى العالم .
ويعتبر المطارنه والذي يلقب بإليزاروف الجديد نسبة وتيمنا بالعالم وجراح العظام الروسي الكبير الذي أوجد تقنية العلاج التي تسمى إليزاروف حيث تداخل جراحيا لإطالة العظم وعلاج الكسور المعقدة والغير قابلة للشفاء .
على صعيد متصل يعتبر المطارنه ممن لا يفضل الذهاب فورا للعمليات الجراحية وتفضيله إعطاء العلاج التحفظي مداه وجدواه وإن آخر الكي هو العملية ويعتبر المطارنه التشخيص المبكر والدقيق هو الذي يمنع الذهاب للكي بالعمليات بحسب تعبيره حيث أن التشخيص المبكر لخلع الولادة الوركي عند حديثي الولادة وتشخيص هشاشة العظام خاصة لدى النساء بعد سن اليأس وإتخاذ التدابير اللازمة و العلاج حيال ذلك يمنعنا من أمور كبيرة جدا، وإن تحرير الأوتار و الأعصاب والآلآم المزمنة بالظهر والرقبة وإحتكاك المفاصل هنالك عدة مراحل و إجراءات يجب عملها قبل الذهاب للتداخل الجراحي والتي من شأنها إعطاء نتائج مبهرة، ولا ينسى علاج كسور العظام البسيطة و المعقدة بالأجراءات التحفظية قبل الذهاب لخيار العملية والصفائح والبراغي والأسياخ المعدنية .
وأضاف المطارنة أنه لا يوجد فرحة تقارن بفرحة طبيب القطاع العام عندما يخرج المريض سعيدا بالرعاية الصحية والعلاج الذي تلقاه و الفائدة الكبيرة وتتجلى صورة ذلك بالدعاء والتضرع إلى الله من قبل المريض لصالح طبيبة المعالج لتكون إنجازات الطبيب في ميزان حسناته يوم القيامة لعلها تكون بابا للدخول في رحمة الله و رضوانه ثم الفوز بالجنة .