الإعلامي الزعبي يتحضر لاطلالة جديدة عبر المشهد .. ويؤكد: لا أخشى التجارب
11-01-2023 11:36 AM
عمون - يستعد الإعلامي الرياضي الأردني لطفي الزعبي للظهور في تجربة رياضية جديدة عبر قناة المشهد العربية، بعد 33 عاما من الخبرة في الإعلام الرياضي العربي تنقل خلالها بين عديد من أهم الفضائيات العربية.
الزعبي الذي يقول إنه لا يخشى خوض التجارب الجديدة، يتحضر للظهور في قالب جديد، معتبرا أن الأساس لديه هو عدم تكرير نفسه.
في مقابلة مع عمون تحدث الزعبي عن القالب الذي سيظهر به عبر قناة المشهد، وأيضا تناول الحديث عن كأس العالم العربي، وكيف غير في المنتخبات العربية وكذلك في أمزجة الجماهير.
وأبدى الزعبي رغبته الكبيرة في التعليق على مباريات الدوري الأردني، واشتياقه للإعلام الرياضي المحلي.
وتاليا نص المقابلة:
س: بعد فترة من الغياب عن الشاشة يعودالكابتن لطفي الزعبي إلى تجربة جديدة على قناة جديدة، ماذا جذبك في المشهد؟
ج: الحس الإعلامي يبقى هو الأساس، ومعه فضول الصحفي، وبحثه الدائم عن تجربة جديدة، أكتشف من خلالها وجهاً آخر من الإعلام المعاصر، ناهيك عن الطرح الجديد والمختلف الذي تقدمه قناة ومنصة المشهد على صعيد البرامج أو كيفية التواصل مع الجمهور، أو نقل الأحداث. صراحة أحببت الطريقة التفاعلية التي سأطل على الجمهور فيها وجذبني الأسلوب الجديد البعيد عن الرتابة والمليء بالتشويق ويهدف الى تلبية تطلعات الجمهور المتذوق للفن الرياضي.
س: ما الإضافة التي تتوقعها في مسيرتك كإعلامي كبير من انتقالك إلى المشهد؟
ج: بعد 33 عاما من الخبرة في العمل في أهم القنوات منها التلفزيون الأردني، MBC، الجزيرة، العربية، أنظر اليوم الى هذا الانتقال على أنه حقبة جديدة في مسيرتي الإعلامية، وهدف حديث لهذا التطور الحاصل على صعيد العمل الإعلامي. فخلال تجربتي الإعلامية الماضية لم يسبق لي أن خرجت على الجمهور في هذا القالب الجديد الذي منحتني إياه "المشهد"، وهذا المزيج من المحتوى الرياضي المعرفي، بقوالب حديثة يواكب تفضيلات الجمهور العربي وتطلعاته لحقبة جديدة من العمل الإعلامي.
س: هل تخاف من خوض التجارب الجديدة عادة خاصة وأنك عُرفت بالاستقرار المهني لسنوات طويلة؟
ج: لا أخشى خوض التجارب الجديدة فأنا دائما أرغب في اكتشاف عوالم الأخبار الرياضية ونقلها الى الجمهور. أما عن كوني معروف بالاستقرار المهني لفترات طويلة، أحب أن أوضح نقطة مهمة. الأساس عندي ليس الانتقال بين المحطات، بل خوض التجارب، الأهم دائما هو ألا يكرر المرء نفسه مهنيا، فأنا أحب التجارب الجديدة وأعطي الأهمية لتقديم المعلومات للمشاهد بإخلاص واتقان وتجدد وهذا ما وجدته في "المشهد".
س: الملايين يتابعون حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي وقد تكون من بين قلة من الإعلاميين الذين يحافظون على حضورهم في تلك المنصات بأسلوب احترافي، كيف يدير لطفي الزعبي حضوره على وسائل التواصل الاجتماعي وما هي أولوياته؟
ج: أنا من يدير حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي بنفسي. أما عن الأولويات فأنا دائما أتشارك مع متابعيّ الأخبار الرياضية خصوصا التي لها علاقة بفريق "ريال مدريد". أيضا أحب أن اتشارك معهم القضايا الإنسانية.
س: كيف ستوظف حضورك القوي على مواقع التواصل في إطار برنامجك الجديد؟
ج: الحمدالله أحب جدا العلاقة الجميلة التي تجمعني بمتابعيّ على مواقع التواصل. وسعيد جدا بالعودة الى الشاشة عبر قناة ومنصة "المشهد" لنتفاعل أنا والمتابعين والجمهور بطريقة متجددة تحمل رسائل هادفة وبنّاءة.
س: ماذا بدّل كأس العالم العربي في مزاج جمهور الرياضة العربي؟
ج: جمهور الرياضة العربي متعطش دائماً لمتابعة الأحداث الرياضية الإقليمية والعربية والعالمية، وجاء كأس العالم 2022 ليرسخ الرياضة كواحدة من النشاطات الأساسية التي يتابعها أو يشجعها المشاهد العربي. لن أقول بدّل بقدر ما أنه وضع الجماهير العربية أمام كأس عالم يشكله الوطن العربي بشكل كامل بتنوّع مخزونه الثقافي والبشري وثرائه وتعدّده. أيضاً، جدد كأس العالم 2022 وحدة الجماهير العربية التي تجمعها روابط جغرافية وثقافية ودينية ولغوية وأثبت أن الشباب العربي قادر على تنظيم حدث مشرّف وتقديم مستوى رياضي عالمي في الوقت نفسه بفضل الأداء الرائع للمنتخبات العربية.
س: كيف تنظر إلى كرة القدم العربية مع التطورات المتسارعة التي نلاحظها سواء على صعيد استقطاب النجوم العالميين أو التقدم الملحوظ في أداء المنتخبات؟
ج: قدمت المنتخبات والأندية العربية مستويات مميزة خلال الفترة الأخيرة خصوصا في العام 2022، كما شهدت أنديتنا العربية أحداثاً وفعاليات مهمة جدا كان أهمها بطولة كأس العالم 2022 في قطر. هذه التطورات الإيجابية المتسارعة تصب جميعها في مصلحة كرة القدم العربية.
س: الجمهور العربي والأردني يترقب يشوف إطلالتك الجديدة، بماذا تعد جمهور الأردن وبماذا تعد المتابعين في العالم العربي من خلال قناة "المشهد"؟
ج: أعدهم بمحتوى إعلامي رياضي متكامل متنوع بعيد عن الروتين والرتابة ومختلف تماماً عما كانوا يشاهدونه سابقاً. فإلى جانب الحديث عن الأخبار والنتائج الرياضية لمختلف البطولات والمنافسات الرياضية المحلية والعالمية، نعدهم بمحتوى يعزز الثقافة الرياضية ونفتح ملفات من الصعب على الآخرين الاقتراب منها، وبإعلام رياضي يمتلك مقومات وقدرات متطورة، الى جانب تجربة بصرية فريدة من نوعها، إضافة الى إبراز إنجازات الشباب الأردني والعربي الرياضية ومواكبتها في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
س: لطفي الزعبي في أي مرتبة يرى نفسه بين الإعلاميين الرياضيين العرب؟
ج: أرى أنني في مسيرة طويلة لن أصل خط النهاية وسأبقى اجدد نفسي وأتعلم من الآخرين لأن هذه المهنة ليس لها نهاية، دعم الزملاء والامساك بيد المبتدئين في الاعلام ووضعهم على خط البداية.
س: كإعلامي بارز متزوج من إعلامية بارزة، كيف أثر الوسط الإعلامي على حياتكما الشخصية؟ وكيف أثرت بك زوجتك وهي اعلامية كبيرة في مسيرتك المهنية؟
ج: حقيقة أنا و"أم ليث" لم نسمح للشهرة أو الوسط الإعلامي بالتأثير السلبي على عائلتنا. بالطبع كان هناك فترات شعرنا فيها ببعض الضغوطات بسبب الانشغالات لكننا والحمدالله نعيش حياة هادئة وسعيدة. نتبادل أنا وأم ليث خبراتنا الطويلة في المجال الإعلامي نتناقش في العديد من الأمور لكن في النهاية تبقى العائلة هي الأساس وعلاقتنا مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل، ولا نتوقف عن استثمار قدراتنا ومواردنا في تربية ابنائنا وتنمية مختلف جوانب الموهبة لديهم.
س: هل تشتاق للإعلام الرياضي في الاردن وكيف ترى المشهد بشكل عام؟
ج: جداً، اشتاق الى التعليق على الدوري الاردني لكرة القدم. فانطلاقتي الإعلامية كانت في التلفزيون الأردني. أما على صعيد المشهد الأردني الكروي فأعتقد أن الدعم الإضافي سيحدث فارقاً ايجابياً، حيث أن الأردن يمتلك الكثير من المواهب الرياضية ولكنها تحتاج الى رعاية واهتمام.
س: أكثر نصيحة استفدت منها في مسيرتك المهنية ومن من كانت؟
ج: نافس بمهنيتك وبأخلاقك، الإعلامي الكبير أيمن جادة
س: لو اتيحت لك فرصة تعليق على مباراة كلاسيكو بين الفيصلي والوحدات هل تعلق عليها؟
ج: نعم بالتأكيد