عمون- عند استخدام عشبة الخزامى، يُنصح بالتشاور مع مقدم الرعاية الصحية للتحقق من سلامتها للشخص. فيما يلي سأقدم ملخصًا لدرجة أمان استخدام عشبة الخزامى وبعض التحذيرات والآثار المرتبطة بها:
استهلاك العشبة: عادةً ما تكون عشبة الخزامى آمنة عند تناولها عن طريق الفم كجزء من الطعام بالكميات المعتادة. ومع ذلك، قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الإمساك والصداع وزيادة الشهية عند تناولها بكميات كبيرة.
استخدام زيت الخزامى: يعتبر زيت الخزامى العطري سامًا عند تناوله عن طريق الفم، لذا يجب تجنب استهلاكه بهذه الطريقة.
وضع زيت الخزامى على الجلد: يعتبر استخدام زيت الخزامى على الجلد آمنًا عمومًا، عن طريق مزج بضع قطرات منه مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو الهوهوبا (Jojoba) قبل وضعه على الجلد. يجب اختبار المزيج على جزء صغير من الجلد للتأكد من تحمله قبل استخدامه بشكل كامل. يمكن أن يسبب زيت الخزامى تهيجًا للبعض أو ردود فعل تحسسية، ويجب التوقف عن استخدامه إذا ظهرت أعراض مثل الغثيان أو الاستفراغ أو الصداع.
استنشاق زيت الخزامى العطري: يُعتبر استنشاق زيت الخزامى العطري آمنًا عمومًا، ويمكن وضع بعض القطرات على قطعة قطن أو منديل واستنشاقها.
الاستخدام خلال الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام الخزامى خلال فترة الحمل والرضاعة، لذا يُنصح بتجنب استخدامها في هذه الفترة حتى تظهر معلومات جديدة تؤكد سلامتها للحوامل والمرضعات.
الأطفال: قد لا يكون استخدام زيت الخزامى آمنًا للأطفال الذكور الذين لم يصلوا إلى سن البلوغ، حيث يمكن أن يؤثر على الهرمونات ويسبب تشوهات في جسم الأطفال الذكور مثل تثدي الرجل. لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدامها للفتيات الصغيرات.