عمون - على الرغم من استخدام بعض الأشخاص عشبة الفوة عن طريق الفم لتخفيف بعض الحالات الصحية، إلا أن هناك بعض المخاوف المتعلقة بسلامة استخدامها. فعادة ما تكون غير آمنة ويُنصح بتجنب استخدامها، حيث يُمكن أن يتسبب تناولها في بعض المضاعفات مثل السرطان، خاصة سرطان الكلى والكبد. لذلك، لا يُنصح باعتبارها إحدى الأعشاب ذات الخصائص الصحية.
يحتوي استخدام عشبة الفوة عن طريق الفم على مخاطر عديدة، فقد يؤدي إلى تغيير لون البول واللعاب والعرق والدموع وحليب الثدي للون الأحمر. كما أنه غير آمن للاستخدام خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يتسبب في مضاعفات مثل الإجهاض والتشوهات الخلقية. أيضًا، غير آمن استخدامها للمرضع، حيث يمكن أن يتسبب في ضرر للطفل الرضيع وتغيير لون حليب الثدي إلى اللون الأحمر.
تشير الدراسات إلى أن عشبة الفوة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بسبب احتوائها على مركبين يعرفان بالأنثراكينون غليكوسيد، وهما الـ Alizarinprimeveroside والـ Lucidinprimeveroside، وذلك وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Mutation Research/Fundamental and Molecular Mechanisms of Mutagenesis عام 1992.
عشبة الفوة هي نبات معمر يتميز بسيقان رقيقة وأوراق رمحية الشكل وزهور صغيرة الحجم ذات لون أصفر مخضر. يتم استخدام جذور هذا النبات المجفف للحصول على صبغة حمراء عالية الجودة. يعود أصل النبات إلى جنوب أوروبا وغرب آسيا وشمال إفريقيا.
بشكل عام، يُنصح بتجنب استخدام عشبة الفوة نظرًا للمخاطر المحتملة المرتبطة بها.