عمون - تعتبر هذه الفائدة الأولى والأهم للاستحمام بعد الرياضة، فمع إفراز العرق من المهم تنظيف الجسم وخاصة عند القيام بتمارين رياضية مشتركة كالسباحة، فالكلور الموجود في المسابح له تأثير سلبي على البشرة والشعر إن لم يتم تنظيفه بالماء بعد الفراغ من التمارين.

إرخاء العضلات
تكون العضلات في حالة تحتاج فيها إلى الاسترخاء بعد القيام بالتمارين الصعبة وقبل القيام بجلسات أخرى من الرياضة في اليوم التالي حتى تستعيد قوتها وقدرتها. ولذلك ينصح بالاستحمام بالماء البارد لفعل ذلك، حتى أن بعض الرياضيين المحترفين يستخدمون حماماً من الجليد منعاً لحدوث الآلام والتشنجات، ولكن تستطيع الاستفادة بالقدر الكافي عند وضع الحمام البيتي لأبرد نقطة يصل إليها.

إضافةً إلى ذلك من الممكن الاستحمام بالماء الساخن أيضاً لزيادة تدفق الدم إلى العضلات وزيادة الاسترخاء والتخفيف من الشد العضلي.

قد يتخذ الماء الساخن اتجاهاً سلبياً في بعض الحالات، كأن يزيد بعض الإلتهابات الجلدية كالأكزيما، والتسبب بالحكة والتهيج وغيرها من الأعراض ولكن ما عليك إلا أن تخفض درجة الحرارة أكثر وتستفيد بلا ضرر.

فقدان الوزن
قد تُعتبر هذه النقطة المستفادة من الاستحمام بعد الرياضة غريبةً للبعض، ولذا سيتم توضيح كيفية حصول ذلك. بدايةً، يحتوي جسم الإنسان على نوعين من الأنسجة الدهنية وهي الدهون البنية والبيضاء. الدهون البيضاء لا تُحرق للحصول على الطاقة ولذلك تتراكم في الخصر أو الفخذين أو أسفل الظهر أو الرقبة عند استهلاك سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم لكي يعمل. أما الدهون البنية فلها فوائد، حيث أنها تولد الحرارة للحفاظ على دفء الجسم، وحين التعرض للبرد الشديد تتنشط هذه الدهون وبالتالي تحدث عملية حرق السعرات بشكل أسرع، وذلك حسب دراسة أجريت عام 2009.

إذا كان الحمام البارد المجمد غير مريحاً للبعض فإن من المهم معرفة أنه حتى درجات الحرارة الباردة نسيباً تأخذ دوراً مهماً في المساعدة على فقدان الوزن.