عمون- تتمتع بذور اليقطين بالعديد من الفوائد الصحية نظرًا لمحتواها الغني بالعناصر الغذائية والمركبات النباتية المفيدة. وفيما يلي إعادة صياغة للفوائد الصحية لبذور اليقطين:
1. مضادات الأكسدة: تحتوي بذور اليقطين على مضادات الأكسدة التي تقلل من التهابات الجسم وتحمي الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة. وتعتبر فيتامين E ومركبات البيتا كاروتين من أمثلة مضادات الأكسدة الموجودة في بذور اليقطين.
2. الألياف: تعتبر بذور اليقطين مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية. وتعتبر الألياف مهمة لصحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض. كما تساهم في الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يساعد في التحكم في الوزن.
3. المغنيسيوم: تحتوي بذور اليقطين على كمية جيدة من المغنيسيوم، وهو معدن مهم يشارك في أكثر من 600 تفاعل كيميائي في الجسم. ويعتبر المغنيسيوم أساسيًا لتنظيم ضغط الدم، وصحة العظام، وتقليل خطر الأمراض القلبية، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
4. أوميغا 3: تحتوي بذور اليقطين على بعض الأحماض الدهنية المفيدة للصحة، مثل حمض أوميغا 3 الدهني. ويعتقد أن تناوله يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ويساهم في تخفيض ضغط الدم والوقاية من تكوّن الخثرات الدموية.
5. الزنك: تعتبر بذور اليقطين مصدرًا جيدًا للزنك، وهو عنصر ضروري لصحة النساء، خاصةً أثناء الحمل. ويؤثر الزنك على الهرمونات المهمة لبدء المخاض وتعزيز المناعة. قد يكون نقص الزنك لدى الرجال مرتبطًا بانخفاض جودة الحيوانات المنوية ومشاكل الخصوبة.
6. التربتوفان: تحتوي بذور اليقطين على التربتوفان، وهو حمض أميني يستخدم لتخفيف مشكلة الأرق المزمن. يتحول التربتوفان في الجسم إلى السيروتونين والميلاتونين، اللذين يساهمان في تعزيز الاسترخاء وتحسين النوم.
على الرغم من أن هناك بعض الادعاءات بفوائد بذور اليقطين للتخفيف من الاكتئاب، إلا أنه لا توجد دراسات موثقة تؤكد ذلك.
يرجى ملاحظة أنه قد يكون هناك تحذيرات أو توصيات خاصة بشأن تناول بذور اليقطين، ويفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إدراجها في النظام الغذائي اليومي.