facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل طلب مضر بدران من شقيقه عدنان الاعتذار عن منصب الرئاسة؟


01-02-2023 10:03 PM

عمون - أجاب رئيس الوزراء الأسبق عدنان بدران على السؤال الذي تردد شعبيًا إبان تسلمه منصب رئاسة الوزراء خلال عام 2005، حول طلب شقيقه رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران منه، الاعتذار عن المنصب آنذاك.

وقال بدران، خلال استضافته على برنامج نيران صديقة الذي يذاع عبر قناة عمّان TV ويقدمه الدكتور هاني البدري، "مضر له مدرسته السياسية في تفكيره وتشكيله وينظر إلى الأمور بمختلف عن المدرسة الفكرية التي انتمي اليها. كل شخص لديه مدرسته الفكرية، وأنا في الواقع اقدرها لأنها حققت الكثير في حكومات التي قام بتشكيلها، وكان حائزا على ثقة جلالة الملك الراحل الحسين في الحكومة الأربعة التي شكلها".

وتابع، "لدي مدرستي الخاصة ولذلك لم ألجأ لنسخ مدرسة أخي في تنظيمي للحكومة. ولم ينصحني بالاعتذار عن المهمة بل كان لديه موقف يتمثل بان تشكيل الحكومة (..) يجب أن تبدأ من رئيس الحكومة، وأنا في اعتقادي تشكيل حكومتي منحت الاصلاحيات".

وفي سياق متصل، قال بدران إنه لم يفرض عليه أيّ شخص إدخال أيّ وزير بحكومته التي استمرت لمدة 8 أشهر خلال عام 2005، مشيرا إلى أنه يعتمد على الحوار في تشكيل حكومته آنذاك، معتقدا أنه من الخطأ أن ينفرد رئيس الوزراء بوضع أسماء الوزراء.

ولفت إلى أنه "حاولت اطلع الدولة مبسوطة طول حياتي، استلمت منصب رئيس الوزراء في عام 2005، وتحدث جلالة الملك آنذاك عن الإصلاحات وعن خطة الأجندة الوطنية، وجاء كتاب ع مون التكليف تحدث عن الإصلاح السياسي للتطور تدريجيا حتى نصل للحكومات برلمانية".

وأشار إلى أن الأحزاب بالخمسينات والستينات في السابق لم تبنى من الخارج، "كل عواصمها من الخارج وقيادتها من الخارج، وأدت إلى فوضى سياسية".

ونوه إلى أنه "حينما عرفت أن مهمتي إصلاح انبسطت، لأنني أومن بالإصلاح، وفعلا نجحت في مؤسسات مثل اليونسكو وجامعة اليرموك، حيث كانت كلها بناء وإصلاح".

وأكد أن جلالة الملك عبد الله الثاني دعم مهمة حكومته آنذاك؛ ليبدأ بعد ذلك تشكيل حكومته من خلال الشراكة مع الأشخاص الآخرين.

وبين، "أن جلالة الملك عبد الله الثاني استفسر عن رغبتي بإجراء تعديل وزاري آنذاك، وقلت له أرغب بانضمام الدكتور مروان المعشر الذي يعد عاملا فعالا في الأجندة الوطنية".

وأوضح، "بدأنا بتنفيذ الأجندة الوطنية لكن ما صار فرصة (..) واعتقد لو نفذنا الأجندة الوطنية لكان الوضع الاقتصادي والمالي غير الآن، لأنها تتضمن خطة للقضاء على المديونية، وأخرى لجذب مشاريع استثمارية مثل الناقل الوطني وناقل البحرين وتحرير مياه السدود".

وزاد، "لكن جاءت تفجيرات عمّان، وقررت الحكومة تقديم استقالتها آنذاك".

واستعرض بدران إنجازات حكومته من خلال تقديم موازنة دون عجز ملفت "عجز بسيط وإذا جاءت مساعدات لن يكون هنالك عجز"، والقيام بتحرير أسعار النفط وفتح الباب أمام القطاع الخاص، بالإضافة إلى فتح استيراد الفواكه والخضار.

وقال إن حكومته بدأت العمل آنذاك بخطوات إصلاحية، حيث تم سداد مديونية التعليم العالي آنذاك، وفتح مستشفى الأمير حمزة، "أمور كثيرة في قطاعات الصحة والتعليم والطرقات.. والاقتصاد مرتفع وحكومتنا أقل الحكومات التي لجأت إلى الديون".

وزاد، "اعتراض البرلمان على تشكيل الحكومة يتمثل بأنه اهملت بعض المحافظات. والتمثيل الجغرافي ليس دستورا ولكنها تقليد، ولجأت إلى إعادة التقسيم، وفعلا هنالك كفاءات في المحافظات، وتستطيع اجراء توزيع جغرافي وتحافظ على الجودة".

واتفق بدران مع مقولة وجود قوى شد عكسي لغاية اللحظة، "كل رئيس وزراء في الأردن يواجه قوى شد عكسي.. نحن لماذا لم نتقدم؟. لأنه يوجد قوى شد عكسي للآن".

"وباتت المشاكل والحلول معروفة، وهنالك مصالح من شأنها تباطؤ النمو؛ لذا هنالك شد قوى عكسية"، بحسب بدران.

وقال، "الحكومة ضخمة. يجب تقليص الحكومة وتوسيع القطاع الخاص. البناء يقوم في القطاع الخاص وتبني التنافسية... لماذا نجحت ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية؟. بسبب القطاع الخاص والتعليم والبحث العلمي والإبداع والابتكار".

وعن ما نشر ابان تسلمه منصب رئيس الوزراء حول "ما يمون على الوزراء"، افصح بدران بانها إشاعة صدرت من بعض الإعلاميين -وهم أصدقاء-، وأنا احترم الاختلاف".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :