عمون - نظم مركز الشفافية الأردني بالتعاون مع محافظة مادبا، اليوم الخميس، حلقة نقاشية عقدت بمديرية ثقافة مادبا، بعنوان تعزيز نظام حماية المبلغين والشهود في قضايا الفساد، بدعم من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية.

وأكد نائب محافظ مأدبا الدكتور زياد القطارنة، أهمية الشفافية ومكافحة الفساد وحماية المبلغين عن قضايا الفساد؛ للكشف عنها والحد من هذه الظاهرة، مسترشداً بأقوال جلالة الملك عبدالله الثاني على ضرورة حماية المبلغين وتشجيع المواطنين على القيام بدورهم في التبليغ عن قضايا الفساد.

بدورها، استعرضت الرئيس التنفيذي لمركز الشفافية هيلدا شفيق عجيلات، أبرز الجهود الدولية لمكافحة الفساد والجهود الوطنية لتعزيز حماية المبلغين والشهود، مشيرة إلى أن الأردن أول دولة عربية تصادق على الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد عام 2004.

وبينت أن مركز الشفافية الأردني استجابة لرسالة جلالة الملك عبدالله الثاني عمل على إطلاق هذا المشروع المتعلق بحماية المبلغين والشهود في قضايا الفساد في 4 محافظات، والذي يستهدف موظفي القطاع العام، ورفع الوعي وبناء القدرات والمناصرة من خلال تنظيم ورشات عمل متخصصة بحماية الشهود في الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية.

وقدم المحاميان، فهد جبر وجميل سماوي شرحا تحليليا عن جرائم الفساد والسياسة الدولية المتبعة لتجريم الأفعال التي تعتبر فساد، والجرائم التي تعد فسادا استنادا لأحكام قانون النزاهة ومكافحة الفساد.

واستعرضا أحكام نظام حماية المبلغين والشهود والمخبرين والخبراء في قضايا الفساد وأقاربهم والأشخاص وثيقي الصلة بهم خلال الحلقة النقاشية والتي تم تداول الأفكار بها مع المشاركين حول النظام بغية تطوير نصوصه.(بترا)