عمون - ارتفاع إنزيمات الكبد يشير عادةً إلى عدم انتظام وظيفة الكبد، ويمكن أن يكون نتيجة للعديد من الحالات الصحية التي تؤثر على الكبد. فيما يلي بعض الحالات التي يمكن أن تسبب ارتفاع إنزيمات الكبد:

مرض الكبد الدهني: يحدث نتيجة تراكم الدهون في الكبد، وقد لا تظهر أي أعراض في العديد من الحالات. يمكن أن يكون سببه استهلاك الكحول (مرض الكبد الدهني الكحولي) أو أسباب أخرى غير مرتبطة بالكحول (مرض الكبد الدهني غير الكحولي).

متلازمة الأيض: تعتبر مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ومشاكل صحية أخرى. تشمل العوامل الرئيسية في هذه المتلازمة السمنة البطنية، ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، انخفاض مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL)، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الصيام.

التهاب الكبد: يمكن أن يشمل التهاب الكبد عدة أمراض مثل التهاب الكبد أ، والتهاب الكبد ب، والتهاب الكبد ج. يمكن أن تتسبب هذه الالتهابات في ارتفاع إنزيمات الكبد، ويمكن أن تظهر أعراض مثل فقدان الشهية، الغثيان، القيء، الإسهال، اللون الداكن للبول، ضعف حركة الأمعاء، واليرقان.

اضطراب تعاطي الكحول والمخدرات: يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول بكميات كبيرة أو تعاطي المخدرات غير المشروعة إلى التهاب الكبد أو تلفه. يمكن تسمية التهاب الكبد الناجم عن الكحول بالتهاب الكبد الكحولي، بينما يطلق على التهاب الكبد الناجم عن المخدرات اسم التهاب الكبد السام.

تشمع الكبد: يعتبر تشمع الكبد مرحلة متأخرة من تلف الكبد وتندب أنسجته. يمكن أن يحدث نتيجة التهاب الكبد المزمن أو إدمان الكحول ويترافق مع أعراض مثل التعب وحكة الجلد.

من المهم ملاحظة أنه يجب تشخيص وعلاج الحالة الأساسية التي تسببت في ارتفاع إنزيمات الكبد. قد يتطلب ذلك مراجعة طبيب الكبد أو أخصائي الأمراض الباطنية لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

إليك قائمة ببعض الحالات والأمراض الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الكبد وتسبب ارتفاع إنزيماته:

التهاب الكبد المناعي: يحدث نتيجة اضطراب المناعة الذاتية ويتسبب في التهاب الكبد. يمكن أن يظهر بعض الأعراض مثل التعب والصفراء.

استهلاك مفرط للمسكنات غير المحتاجة لوصفة طبية، خاصة الأسيتامينوفين.

بعض الأدوية الموصوفة طبيًا، بما في ذلك أدوية الستاتين لتنظيم مستويات الكوليسترول.

الداء البطني (سيلياك)، وهو تلف الأمعاء الدقيقة نتيجة حساسية تجاه الغلوتين.

عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV).

داء ترسب الأصبغة الدموية (هيموكروماتوز)، وهو زيادة في تخزين الحديد في الجسم.

سرطان الكبد.

داء كثرة الوحيدات (مونونوكليوز)، وهو عدوى فيروسية.

التهاب العضلات (بوليميوسيتيس)، وهو حالة التهابية تسبب ضعفًا في العضلات.

الإنتان أو خمج الدم (التسمم الدموي)، وهو عدوى ساحقة تؤثر في مجرى الدم.

اضطراب الغدة الدرقية.

داء ويلسون، وهو اضطراب يتسبب في تراكم النحاس في الجسم.

عدوى فيروس إبشتاين بار.
قد لا تكون هذه القائمة شاملة، ويمكن أن توجد حالات أخرى تؤثر على الكبد وتسبب ارتفاع إنزيماته. إذا كنت تشتبه في وجود مشكلة في الكبد، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة.

بالنسبة للأعراض، غالبًا ما لا تكون هناك أعراض واضحة لارتفاع إنزيمات الكبد. ومع ذلك، قد يظهر بعض الأعراض التي قد تشمل الصفراء (اصفرار الجلد والعينين)، الحكة، الغثيان، القيء، الشعور بالتعب، ضعف الشهية، وآلام في البطن. يجب أن يقوم الطبيب بتقييم الأعراض وتشخيص الحالة بشكل صحيح.

للحفاظ على صحة الكبد، يُنصح باتباع أسلوب حياة صحي يشمل النقاط التالية:

تجنب شرب الكحول.
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام.
تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة والتدخين.
مراقبة وزن الجسم والحفاظ على وزن صحي.
تجنب تعاطي المخدرات غير المشروعة.
الحفاظ على مستويات السكر والكوليسترول في الدم ضمن النطاق المعتاد.
الحماية من الالتهابات الفيروسية، مثل التهاب الكبد الفيروسي، من خلال اتباع إجراءات الوقاية اللازمة.
من الأهمية بمكان استشارة الطبيب في حالة وجود أعراض غير طبيعية أو ارتفاع في إنزيمات الكبد، حيث سيتم تقييم الحالة وتشخيصها بدقة وتوجيه العلاج المناسب.