عمون - مرض القولون هو اضطراب شائع في الجهاز الهضمي يصيب الإنسان، ولا يقتصر على جنس معين أو فئة عمرية محددة. يتفاوت شدة المرض ويزداد تأثيره عندما يشعر الشخص بالتوتر العصبي أو يتعرض لمواقف أو أحداث أو أشخاص يثيرون قلقه، أو عند تناول بعض الأطعمة المهيجة للقولون. يتسبب هذا المرض في تورم في البطن وآلام وازعاج للشخص المصاب. يجب تجنب بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد من حدة الأعراض. يوجد نوعان من مرض القولون: القولون العصبي والقولون الالتهابي.

هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض القولون يقومون باتباع نظام غذائي للتخفيف من الوزن، خاصة إذا كانوا يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة. في هذا المقال، سنتحدث عن أعراض مرض القولون والأطعمة المسموح بها والممنوعة، وسنقدم بعض النصائح المفيدة لمرضى القولون.

أعراض مرض القولون تشمل:

الإسهال.
الإمساك.
الشعور بألم في الجزء الأيمن أو الأيسر من البطن.
زيادة في إنتاج الغازات.
انتفاخ البطن.
حموضة المعدة.
إصدار أصوات مزعجة من البطن.
التجشؤ.
رجيم لمرضى القولون يمكن أن يتضمن الآتي:

الإفطار:

بيض مسلوق.
منتجات الألبان مثل الجبنة.
الخبز الأبيض.
البطاطا المهروسة.
الغداء:

لحم بقري قليل الدهون.
الأرز (يمكن استبداله بالمعكرونة).
الخضروات المطبوخة والمهروسة.
العشاء:

بسكويت سادة.
الحليب.
نصائح عامة:

استشر طبيبك المختص ومتابعته لحالتك قبل البدء في أي نظام غذائي.
تجنب المأكولات التي تهيج القولون مثل البندورة على سبيل المثال.
شرب الكثير من الماء لتسهيل الهضم وراحة الجهاز الهضمي.
التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتقليل احتمالات الإمساك والتشنجات في الأمعاء.
تقليل استهلاك الدهون والأطعمة الزيتية والنشويات.
تناول وجبات صغيرة ومضغ الطعام جيدًا وببطء.
تجنب المشروبات الغازية التي تسبب انتفاخ القولون.
الأطعمة الممنوعة لمرضى القولون تشمل:

المأكولات المالحة مثل الفسيخ والمخللات والجبن المالح.
الأطعمة المقلية مثل البطاطس والسمك.
البصل المطبوخ والمقلي والطازج.
الصلصات المختلفة.
البقوليات مثل العدس والفول.
السمن الطبيعي والمصنع.
اللحوم الدهنية مثل لحم الضأن والماعز.
القشطة والكريمة.
البيض المقلي.
الأطعمة المسموح بها لمرضى القولون تشمل:

بيض مسلوق.
منتجات الألبان مثل الجبنة.
السمك المخبوز.
المعكرونة.
الخبز الأبيض.
الفواكه المطبوخة.
البسكويت السادة دون إضافات.

مهم جدًا مراجعة طبيبك المختص ومتابعته لحالتك قبل اتباع أي نظام غذائي، حيث أن كل حالة قد تحتاج إلى توصيات وتعديلات مختلفة بناءً على احتياجاتها الفردية.