عمون - من المعروف أن النبي -صلى الله عليه وسلم -نهى عن النوم على البطن ووصفها بأنها ضجعة أهل النار في بعض الأحاديث. وفعلاً، الدراسات الحديثة أثبتت أن النوم على البطن يمكن أن يسبب بعض المشاكل والمضار على الجسم.

من بين المضار الناجمة عن النوم على البطن للرجال والنساء:

زيادة خطر تكوُّن حصوات الكلى: يشير البعض إلى أن النوم على البطن يمكن أن يزيد من خطر تكوُّن حصوات الكلى، حيث إنه لا يسمح للجسم بالتحرك بحرية ويسهم في تراكم الحصى بشكل أكبر.

ضعف عضلات البطن وبروز المعدة: النوم على البطن يمكن أن يتسبب في ضعف عضلات البطن وجعل المعدة تبرز وتصبح مترهلة.

تقوُّس الظهر وإجهاد الفقرات: بمرور الوقت، قد يتسبب النوم على البطن في تقوُّس الظهر وإجهاد الفقرات.

تضرُّر الرقبة وتكلسها: النوم على البطن قد يتسبب في تضرُّر الرقبة وربما تكلسها، نظرًا لعدم تناسق الجسم خلال النوم والشعور بالتشنج والانقباض في الأعصاب.

احتمالية الادمان على العادة السرية: بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش أثناء النوم على البطن، قد يزيد احتمالية الادمان على العادة السرية.

بالنسبة للأطفال، هناك دراسة طبية أشارت إلى أن الأطفال الذين ينامون على البطن يتعرضون لمخاطر أكبر للموت مقارنة بالأطفال الذين ينامون على الجانب الأيمن أو الأيسر.

أما بالنسبة للحوامل، فقد يكون النوم على البطن غير مشكلة في الأشهر الأولى من الحمل، ولكن بمجرد زيادة حجم الرحم وخروجه من الحوض العظمي، يمكن أن يؤثر النوم على البطن على الرحم ويعرض الجنين للضغط والرض.

بالنسبة للفوائد المحتملة للنوم على الجانب الأيمن، تشمل:

تقليل الضغط على القلب والرئتين، حيث يكون حجم الرئة اليسرى أصغر من اليمنى.

استقرار الكبد وعملها السليم.

ارتياح المعدة وقدرتها على هضم الطعام بسهولة.

تسهيل عملية التنفس وانتقال الأكسجين في القصبات الهوائية، مما يحمي من الإصابة بالأمراض التنفسية.

وضع اليد اليمنى على الخد الأيمن أثناء النوم قد يساعد في تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة ويساهم في الاسترخاء وتحقيق نوم مريح.

يجب أن يتم اتخاذ قرار النوم على البطن أو الجانب الأيمن بناءً على الراحة الشخصية وتوصيات الأطباء. إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية أو تشعر بعدم الارتياح أثناء النوم على البطن، فقد يكون من الأفضل الانتقال إلى وضعية النوم على الجانب الأيمن.