facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما هو مرض التوحد وما هي أسبابه


18-06-2023 02:35 PM

عمون - مرض التوحّد، أو اضطراب طيف التوحّد (ASD)، هو حالة عصبية وتطورية تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر طوال حياة الفرد. حتى الآن، لا يوجد سبب معروف واحد للتوحّد، ولكن من المعروف أنه ناتج عن تفاعل معقد بين العوامل البيئية والوراثية.

العديد من الأبحاث تشير إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في تعرض الأفراد لخطر الإصابة بمرض التوحّد. فالأشقاء الأصغر سنًا لأطفال مصابين بالتوحّد أكثر عرضة للإصابة به، والتوأم المتطابق له أيضًا خطر أعلى من الإصابة بالتوحّد. وعلى الرغم من عدم تحديد الجينات المحددة المسؤولة عن التوحّد، إلا أن بعض الجينات قد ترتبط بمتلازمات جينية نادرة قد تترافق مع حالات التوحّد.

يُعتقد أيضًا أن تشوهات في الدماغ وتطوره قد تكون لها صلة بالتوحّد. تشير بعض الدراسات إلى وجود نشاط غير طبيعي أو تغييرات تركيبية في مناطق معينة من الدماغ لدى بعض المصابين بالتوحّد. كما يشتبه في أن توازن بعض النواقل العصبية، مثل السيروتونين، قد يكون له تأثير على التوحّد.

بالنسبة للعوامل البيئية، فقد تلعب بعضها دورًا في زيادة خطر الإصابة بمرض التوحّد. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتحديد هذه العوامل بشكل أكثر دقة. لم يتم تأكيد وجود صلة بين لقاحات الطفولة ومرض التوحّد بواسطة الأبحاث العلمية العديدة التي أجريت، وقد تم سحب الدراسة التي أثارت الجدل قبل سنوات بسبب ضعف التصميم والأساليب المستخدمة فيها.

مهما كانت أسباب مرض التوحّد، فإنه من الضروري الوعي بأن الإمتناع عن تلقي اللقاحات يمكن أن يتسبب في تعريض الأطفال والآخرين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة وانتشارها. هناك أدلة قوية تؤكد فائدة اللقاحات في منع الأمراض المعدية مثل الحصبة والسعال الديكي والنكاف.

يجب أن يتم توفير الرعاية والدعم المناسبين للأفراد المصابين بمرض التوحّد. جميع الأشخاص في طيف التوحّد يتعلمون ويتطورون، وبتوفير الدعم المناسب، يمكن للأفراد المصابين بالتوحّد أن يحققوا نوعًا من الحياة الرغيدة ويطوروا مهارات التواصل والتعلّم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :