*الخصاونة يؤكد ضرورة إنجاز مشروع طريق حمرة الصحن في الموعد المحدد دون تأخير.

*الخصاونة يؤكد استمراريَّة تزويد المواطنين بمياه الشُّرب المطابقة لأعلى المواصفات.

*الخصاونة يشدد على تقديم أفضل الخدمات العلاجيَّة والصحيَّة للمواطنين.

عمون - واصل رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، سلسلة جولاته الميدانيَّة التَّفقُّديَّة؛ تنفيذاً للتَّوجيهات الملكيَّة السَّامية بزيارة مؤسَّسات خدميَّة ومشاريع تنمويَّة في محافظة البلقاء.

وتفقد رئيس الوزراء، خلال الجولة التي رافقه خلالها نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان ومحافظ البلقاء فراس أبو قاعود ونواب محافظة البلقاء، سير العمل بمشروع طريق حمرة الصحن الذي يربط السلط الأغوار، واطلع على سير العمل بمحطة زي لمعالجة المياه، وزار مستشفى الحسين في السلط.

واستهل رئيس الوزراء، زيارته إلى محافظة البلقاء بتفقُّد سير العمل في طريق (حُمرة الصَّحن - دير علَّا) الذي وجَّه بتنفيذه قبل ستَّة شهور خلال زيارته الأولى إلى محافظة
البلقاء؛ ليكون بديلاً لطريق العارضة – الأغوار.

وأكد الخصاونة ضرورة إنجاز الطَّريق في الموعد المحدَّد ودون تأخير؛ لخدمة المواطنين، سيما وأنَّ الطَّريق الذي يربط محافظة البلقاء بمنطقة الأغوار (طريق السَّلط - العارضة) مغلق حاليَّا لغايات الصيانة.

وقال رئيس الوزراء "كنَّا قد وعدنا أهلنا في محافظة البلقاء بإنجاز مشروع طريق (حُمرة الصَّحن - دير علَّا) دون تأخير، وهو الأمر ذاته فيما يتعلَّق بالمشروعات التي تخدم المواطنين وتسهِّل عليهم".

واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز من وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن حول سير العمل في المشروع الذي سيتم إنجازه نهاية الشهر الحالي.
وقد تمَّت المباشرة بأعمال طريق (حُمرة الصَّحن - دير علَّا) بتاريخ 16/10/2022، وبطول (9.5) كم، وقد وصلت نسبة الإنجاز حاليَّا إلى 90 بالمئة، ويتوقَّع انتهاء أعمال التَّنفيذ خلال أسابيع قليلة، بتكلفة نحو مليونين ومئتي ألف دينار.

على صعيد متصل، تفقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، سير الأعمال في إعادة تأهيل محطَّة مياه زيّ في محافظة البلقاء، التي تُعتبر واحدة من أهم المصادر المائيَّة للشُّرب في المملكة وتزود العاصمة عمَّان بنحو 40 بالمئة من احتياجاتها ونحو 50 بالمئة إلى مناطق البلقاء والوسط.

وأكد رئيس الوزراء، أن استمراريَّة تزويد المواطنين بمياه الشُّرب المطابقة لأعلى المواصفات أمرٌ أساسي يجب عدم التَّساهل به تحت أيّ ظرف.

وأشار رئيس الوزراء إلى أهميَّة نظام ضبط جودة نوعيَّة المياه المستخدم في محطَّة زيّ، والذي يتابع نوعيَّة المياه الواردة للمحطَّة من قناة الملك عبدالله إلى حين وصولها إلى المحطة وإعادة ضخها للمواطنين.

كما أكد الخصاونة أهميَّة زيادة التَّوعية بالمحافظة على المياه من الهدر؛ سيما وأنَّ الأردن من أفقر ثلاث دول مائيَّا على مستوى العالم.

واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز من وزير المياه والري محمد النجار والقائمين على المحطة، حول الأساليب والتقنيات الحديثة في معالجة المياه الواردة للمحطة من خلال 12 فلتر مياه لتنقيتها من أي شوائب، فضلا عن إجراء الفحوصات المخبرية الدورية لمياه الشرب التي تتم معالجتها في المحطة، حيث تصل نسبة مطابقة المياه المعالجة فيها إلى 99,7 بالمئة .

وتجرى حاليَّاً أعمال إعادة تأهيل لمحطَّة زيّ بتكلفة تقدَّر بنحو 10.5 مليون دولار تشمل إعادة تأهيل المرافق الرَّئيسة في المحطَّة وفق أحدث المواصفات العالميَّة، ويتوقَّع استكمالها خلال شهر أيَّار المقبل.

كما تفقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مستشفى الحسين / السَّلط.

وأكد رئيس الوزراء خلال جولته في عدد من أقسام المستشفى، ضرورة تقديم أفضل الخدمات العلاجيَّة والصحيَّة للمواطنين.

واستمع رئيس الوزراء إلى ملاحظات المرضى والمراجعين لمستشفى الحسين / السَّلط بشأن الخدمات الصحيَّة والطبيَّة المقدَّمة لهم.

كما استمع رئيس الوزراء إلى إيجاز من وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بشأن الخدمات التي يقدمها المستشفى الذي انشئ عام 2020، على مساحة 55 دونماً، وبعدد أسرَّة يبلغ 405 أسرَّة، ويضمُّ 106 أطبَّاء اختصاص و57 طبيباً مقيماً، فيما يبلغ عدد الكوادر الإداريَّة والتمريضيَّة 913 موظَّفاً.

ولفت إلى إن المستشفى بدأ أخيراً بالعمل في مجال جراحة القلب والقسطرة الطبية، وافتتاح قسم العناية المركَّزة لجراحة القلب بسعة 8 أسرَّة، وقسم العناية المركَّزة لحديثي الولادة بسعة 5 أسرَّة.

كما تمَّ بدء العمل في قسم التَّنظير، وافتتاح قسم زراعة الأسنان، بالإضافة إلى عدد من العيادات التخصصيَّة كالقلب وجراحة الأعصاب، والأعصاب الباطني، والروماتيزم، وعيون الأطفال، والجهاز الهضمي، وقلب الأطفال، وجراحة الأطفال، وأمراض الشبكيَّة، وغيرها.

وأكد وزير الصحة، أنه تم تطوير العديد من الإجراءات للتَّسهيل على المراجعين في العيادات الخارجيَّة للمستشفى، لتقليل أوقات الانتظار، واستيعاب الزّيادة في الأعداد، وتوسيع غرفة طوارئ الأطفال، وخدمة التَّوصيل المنزلي لأدوية الأمراض المزمنة، ورفد المستشفى بالكوادر اللازمة للاختصاصات التي يضمّها.