عمون - تطورت وسائل النقل ووسائل الاتصال عبر العصور نظرًا للحاجة الملحة لهذه الوسائل. فالإنسان يعتمد على التنقل للبحث عن مصادر الغذاء والماء، ويسعى لاكتشاف أماكن جديدة والتواصل مع الآخرين. بدأت رحلة السفر والتنقل عند الإنسان الأول عن طريق المشي، واستمرت هذه الوسيلة لفترة طويلة في التاريخ. ثم تطورت الوسائل عندما استخدم الإنسان الحيوانات مثل الخيول والبغال والإبل لعبور المسافات البعيدة والقريبة.

مع مرور الوقت، قام الإنسان بتطوير وسائل المواصلات بإنشاء مركبات تحمل عددًا أكبر من الأشخاص مثل العربات التي صُنعت من الأخشاب وأضيفت إليها الوسائد والأقمشة والزينة. تطورت السفن أيضًا حيث استُخدمت للتنقل عبر المحيطات، واستُدل بالنجوم واعتمدت سرعة الرياح في تحريك الأشرعة والصواري. مع تطور العلم، بدأ الإنسان في استخدام المواد المحترقة والبنزين لتشغيل السفن بواسطة آلات بخارية.

تطورت الطائرات أيضًا حيث اخترعت في عام 1903 على يد الأخوين رايت. تطورت صناعة الطائرات بفضل التقدم العلمي واكتشاف الوقود، وأصبحت الطائرات قادرة على نقل مئات الركاب والبضائع.

مع تطور العلم، بدأ الاهتمام بالسفر والتنقل في الفضاء الخارجي. تطورت المركبات الفضائية واتجهت البشرية نحو استكشاف القمر والفضاء الواسع. تطلب هذا التطور وسائل متطورة جدًا.

على صعيد الوسائل البرية، اخترع الإنسان السيارات التي تعمل بالوقود في عام 1769، وتطورت هذه السيارات لتوفر الراحة والرفاهية، وتم ابتكار سيارات تعتمد على الطاقة الشمسية والكهرباء لتكون صديقة للبيئة. كما تطورت حركة القطارات وزادت سرعتها وقدرتها على نقل الأشخاص والبضائع بسرعة كبيرة تصل إلى 700 كيلومتر في الساعة.