facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دائرة الحوار والأديان في الفاتيكان تهنئ المسلمين بحلول رمضان


24-03-2023 08:10 PM

عمون - نقل المركز الكاثوليكيّ للدراسات والإعلام، باسم الكنيسة الكاثوليكيّة، وفي إطار الرسالة التي يوجهها الفاتيكان سنوياً عبر دائرة الحوار والأديان، التهنئة للمسلمين حول العالم بحلول شهر رمضان المبارك.

وجاءت رسالة الفاتيكان هذا العام تحت عنوان" المسيحيون والمسلمون: معًا لتعزيز المحبّة والصداقة".

واستهلت رسالة المركز الكاثوليكي، بالتأكيد على أهمية الشهر عند المسلمين، ومعاني الشهر والصوم عند اتباع الديانات الأخرى، وبخاصة المسيحيين.

وجاء في رسالة التهنئة، أن شهر الصداقات القائمة تتعزز في شهر رمضان، وتُبنى صداقات جديدة، ما يمهّد الطريق لعيشٍ أكثر سلامًا وانسجامًا وبهجة، بما يتوافق مع الإرادة الإلهيّة للبشرية.

وأكدت الرسالة، أنّ العيش المشترك السلمي والوديّ يواجه العديد من التحديات والتهديدات، المتمثلة في التطرّف، والأصوليّة، والخلافات والعنف بدوافع دينيّة، تغذيها ثقافة الكراهيّة، ما يحتم على المسيحيين والمسلمين إيجاد السبل الكفيلة لمواجهة هذه الثقافة والتغلّب عليها، وتعزيز المحبة والصداقة.

وأكدت الرسالة، أن لكلّ فردٍ الحق في هويته الخاصة بمكوناتها المتنوّعة، دون تجاهل المشتركات أو نسيانها، داعية للابتعاد عن المواقف والسلوكيات السلبية نتيجة الخلاف في الدين أو العرق، أو الثقافة أو اللغة.

وأشارت الرسالة إلى بعض منصات وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مساحات لمثل هذه السلوكيات الضارّة، ما يشكّل إنحرافًا في دورها من وسائل للاتصال والصداقة إلى أدوات للعداء والتقاتل.

واستشهدت الرسالة بما جاء في رسالة البابا فرنسيس العامّة "كلنا أخوة" عام 2020، حيث قال: "بينما يدافع الناس عن عزلتهم الاستهلاكيّة الخاصة والمريحة، يختارون أن يكونوا مقيًّدين باستمرار وبهوس.

وهذا يساعد على ظهور أشكال غير اعتياديّة من العدوانيّة، والإهانات، وسوء المعاملة، والإساءة، والكلام المؤذي لدرجة تشويه صورة الآخر، وبفجورٍ ما كان ليوجد لو كان التواصل مباشرًا بين الأشخاص دون أن ينتهي بنا الأمر بتدمير بعضنا البعض. إنّ العدوانيّة الاجتماعيّة تجد في الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر مجالاً، لا مثيل له، للانتشار".

وأوضحت الرسالة بأنّ نقيض هذه السلوكيات السلبيّة، هو الاحترام والطيبة والإحسان والصداقة والعناية المتبادلة للجميع والمسامحة، والتعاون من أجل الخير العام، ومساعدة كلّ من هم بحاجة للعون، إضافة إلى الاهتمام بالبيئة من أجل الحفاظ على "بيتنا المشترك" مكانًا آمنًا وبهيجًا يمكننا فيه العيش معًا في سلام وفرح.

كما أوضحت الرسالة، أنّه ليس بإمكاننا التصدي لثقافة الكراهيّة ومكافحتها، وتعزيز ثقافة المحبة والصداقة، دون تربية سليمة للأجيال القادمة في جميع الأماكن التي تتم تنشئتهم فيها، وتشمل الأسرة والمدرسة وأماكن العبادة، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

بدوره، عبر المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، عن اعتزازه بنشر رسالة التهنئة الفاتيكانيّة هذا العام، معربًا عن أصدق التهاني لجميع الأخوة المسلمين في العالم، بحلول شهر رمضان الفضيل، خاصًا بالذكر الأسرة الأردنيّة الواحدة، والعائلة الهاشميّة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.

(بترا)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :