عمون - تتوفر البوصلة بعدة أنواع، ولكل نوع منها فوائده الخاصة. فيما يلي فوائد البوصلة حسب كل نوع:
بوصلة اللوح الأساسي: تستخدم للتخطيط والقراءة على الخرائط. تحتوي على عدسة مكبرة لتسهيل قراءة الخرائط، وتعتبر مناسبة وميسورة التكلفة.
بوصلة البطاقة (البوصلة البحرية): تستخدم في السفن والمراكب البحرية. تمتاز بثبات الإبرة وقابلية حركة بطاقة البوصلة، مما يجعلها الأفضل لتحديد الاتجاهات في ظل حركة الأمواج.
بوصلة الإبهام (بوصلة المنافسة): تستخدم للمتسابقين في الرياضات التي تتطلب تحديد الاتجاهات، مثل الزوارق والدراجات والمشي. توضع في الإبهام لمساعدة المتسابقين على مسك الخريطة وتحديد الاتجاه المطلوب.
بوصلة موشورية (المنشورية): تستخدم للتنقل وتحديد الاتجاهات بدقة عالية. تحتوي على رؤية للمنشور يسهل قراءته أثناء رؤية الأشياء.
البوصلة الجيروسكوبية: تستخدم في نظام الملاحة للسفن البحرية الكبيرة. تستخدم قوة الجاذبية لتحديد الاتجاهات ولا تتأثر بالمجالات المغناطيسية.
البوصلة الإلكترونية: تعرض الاتجاهات بصورة عددية وتكون دقيقة للغاية. تحتفظ بالقراءات في الذاكرة وتحتوي على خاصية التنبيه عندما يتغير المسار.
بوصلة القبلة: تستخدم لتحديد اتجاه الكعبة المشرفة للمسلمين، وتحسب بناءً على موقع المستخدم والدولة.
بوصلة العدسة: تستخدمها القوات المسلحة للتخطيط والاستخبارات. تحتوي على جسم البوصلة مع الإبرة والقرص والمقاييس الدوارة، وتتميز بالقوة والتحمل.
أهمية البوصلة تكمن في قدرتها على تحديد الاتجاهات في الملاحة والتخطيط. استخدمت البوصلة منذ القدم لتوجيه البحارة حتى في ظروف سيئة الأحوال الجوية، وتستخدم أيضًا في الرحلات المغامرة والاستكشاف والتخييم. على الرغم من توفر تقنيات مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، إلا أن معرفة استخدام البوصلة لا تزال ضرورية في حالات فقدان الطاقة أو تلف الأجهزة أو عدم توفر إشارة.
لاستخدام البوصلة بفاعلية، يجب اكتساب بعض المهارات، ومنها:
تعلم الاتجاهات الأربعة وكيفية التوجيه.
فهم المجال المغناطيسي للأرض وأثره على استخدام البوصلة.
التعرف على علم الفلك وميل الأرض لفهم الشمال المغناطيسي والشمال الجغرافي.
اكتساب المعرفة اللازمة لقراءة وفهم البوصلة وقياساتها.
على الرغم من تقدم التكنولوجيا واستخدام أجهزة الملاحة الحديثة، فإن معرفة استخدام البوصلة لا تزال تُعتبر مهمة للحفاظ على المهارات التقليدية والاعتماد على الأدوات الأساسية في حالات الطوارئ أو عدم توفر التقنيات المتقدمة.