عمون - انتقد نضال البطاينة الأمين العام لحزب إرادة المحاولات البائسة للاساءة لسمعة الوطن ومؤسساته وأحزابه التي بالكاد بدأت لتحاول النهوض بالأردن الغالي، مشيرا الى أن البعض يهدف إلى تشويه وفبركة الوقائع واختلاقها بهدف مخاطبة الغرائز باسم الوطنية والوطنيين.

وقال البطاينة في بيان اصدره الحزب الاحد، "انه أصبح واقعا والشد العكسي يزداد، وسيتناسب طرديا مع إنجازاتنا المستقبلية، فنحن لم نبدأ بعد، ولكن آخر روايات البث المسموم في الخارج جاءت حول لقاء مزعوم حصل بينيه وبين بعض الاشخاص على متن يخت ما، والمشهد المبتكر هو انه ناقش مع أشخاص احد الاستثمارات الطبية في عمان وتمويل حزب ارادة.

وتاليا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعت و الزملاء في إرادة تلك المحاولات البائسة المفعمة بالفتنة والسذاجة والتي ترسم سيناريوهات لمشاهد لا تحصل إلا في مخيلات أصحابها والذين يهدفون إلى الاساءة لسمعة الوطن و مؤسساته وأحزابه التي بالكاد بدأت لتحاول النهوض بالأردن الغالي. فالبعض يهدف إلى تشويه و فبركة الوقائع و اختلاقها بهدف مخاطبة الغرائز باسم الوطنية و الوطنيين.

آخر روايات البث المسموم في الخارج هي رواية متخيلة حول لقاء مزعوم حصل بيني و بين بعض الاشخاص على متن يخت ما، والمشهد المبتكر هو اني ناقشت مع أشخاص احد الاستثمارات الطبية في عمان و تمويل حزب ارادة.

وما يهمني ليس الرد على تلك الفبركة التامة ولا الهبوط الى مستوى المفبرك بقدر السعي الى طمأنة اخواني وإخواني في حزب ارادة الى ان سفينة الحزب و عندما تبدأ إبحارها في محيط الوطن ستواجه - وها هي تفعل - بعض مغامرات السباحة عكس التيار و ستتجاهل و هي تواصل الإبحار المتعربشين الذين يحاولون بقارب خشبي او زجاجي صغير اعاقة سفينتنا على شكل كذبة هنا و إفتراء هناك.

شخصيا احيط الجميع علما - ومع احترامي وعدم الإنتقاص من قدر اي شخص تم الإدعاء انني اجتمعت معه على ذلك اليخت المزعوم- بأن الموضوع لا أساس له وإنني لا اعرف معظمهم أصلا ولم أقابلهم بحياتي، فوق ذلك لا اعلم شيئا عن مستشفى العبدلي وليس لي صلة به، بل أكرر أني لا أملك اي شركات في الأردن أو خارجه و ليس لي اسهم في اي شركة لا انا ولا اي من ابناء عائلتي المباشرة ولا املك يختا ولست من ابناء اليخوت ولا مستخدميها وهذا ليس انتقاص من مالكيها ومستخدميها ولكن هذا هو الواقع، وإنني أتحدى ذلك البوق بأن يعلن عن أي صورة أو فيديو أو وثيقة لها علاقة بالكذبة كما زعم ووعد، وهذه هي عادتهم "سنوافيكم بالصور والوثائق" ولا نرى صور ولا وثائق.

هذا ونعود ونؤكد هنا بان مصدر الحزب المالي الوحيد حتى اللحظة هو تبرعات الاعضاء، ولا يقف وراء الحزب - الذي هو بالعامية (شروشه من داخله) - أي شخص أو جهة غير معروفة أو غير معلنة للجميع.

أود تذكيركم جميعا بأن النفخ بهذه الأبواق قد تزامن مع بوق الصهيوني ايدي كوهين في محاولة تشويه صورة حزب ارادة بعد وقفته في قلب عمان ضد ممارسات كيان الاحتلال والتأكيد على شرعية وقانونية وحق الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف- و ان مثل هذا التزامن في قفزات الاقزام لا تعيق سفينة الحزب التي ابحرت في محيط الثوابت القومية و المصالح الوطنية الاردنية العليا وبات قريب من المواطن.

سفينتنا في حزب إرادة انطلقت ولا يضيرها حديث مسموم ولا تشويه مريض يسترسل في استهداف مؤسسات الوطن الاردني و اغتيال الشخصيات و المشاريع الوطنية مع علمنا و علمكم مسبقا بوجود فئة ضالة مضللة في الداخل تعمل على تسمين و تغذية المساكين السذج المشغولين بالبث المريض في الخارج والذين يعتاشون من " اللايكات" ومال من يخضع للإبتزاز ونحن لسنا منهم ولن نكون.

هذا ونعد كأبناء حزب يحترم نفسه بأن هؤولاء الضالين سيتم كشف أمرهم وذلك ثقة منا بدولة المؤسسات والقانون وكفاءة الأجهزة الأمنية التي تسهر على أمن الوطن، مؤكدين لهؤلاء الضالين والمضللين بأن أسمائهم وإشاعاتهم وحوالاتهم لخارج الوطن بشكل مباشر أو غير مباشر سوف يتم كشفها من قبل دولتنا القوية إن لم يتم كشفها قبل ذلك من قبل متلقينها في الخارج والتاريخ القريب شاهد.

وإن سياستنا في حزب إرادة هي عدم الرد المباشر على هذه الأبواق، لكن مسؤوليتنا الوطنية والمجتمعية تقتضي علينا الإجراءات المؤسسية التالية خلال الأيام القادمة :

أولا/ عقد مؤتمر أو ورشة عمل بعنوان " استراتيجية تعرية وكشف مطلقي الإشاعات من قبل الأردنيين وإعلام الأردن الحر " بحيث يتم تنظيم الورشة أو المؤتمر من قبل حزب إرادة والإعلاميين من أعضاؤه وستتم دعوة الإعلام الأردني الحر للمشاركة بذلك لوضع إستراتيجية ناجعة بعد عصف ذهني معمق وطرح بدائل .

ثانيا/ سوف يطلق الحزب على موقعه الإلكتروني نافذة تفاعلية أسميناها "مكاشفة" بحيث يتمكن أي عضو في الحزب أو أي مواطن من الرجوع اليها حال صدور أي إشاعة حول الحزب ليتبين المتلقي والباحث عن المعلومة كما يمكن لأي مواطن أو أي جهة إعلامية توجيه أي سؤال على ذات النافذة وسيتلقى الجواب الرسمي من الحزب خلال إطار زمني محدد.

ويرجى من حضراتكم العلم والجاهزية بأن الإشاعات سوف تزداد خلال الأيام القادمة لأن عملنا كحزب سوف يزداد على ضوء خارطة طريق واضحة سوف يتم تعميمها قريبا فنحن لم نبدأ بعد.

و كل عام والاردنيون قيادة ومؤسسات وشعبا بخير

أخوكم
نضال البطاينة
الأمين العام