عمون - ضغط العين، المعروف أيضًا بضغط العين أو الضغط الداخلي للعين، هو مقياس للضغط السائل داخل العين. العين تحتوي على سائل زجاجي يسمى الرطوبة الزجاجية، ويملأ معظم الجزء الخلفي من العين، بالإضافة إلى سائل آخر يسمى الرطوبة المائية ويملأ معظم الجزء الأمامي من العين ويقع خلف القرنية وأمام القزحية. تدخل كمية صغيرة من الرطوبة المائية الجديدة في العين السليمة، بينما يتم تصريف كمية مماثلة منها خارج العين. يتم تصريف معظم الرطوبة المائية عبر زاوية التصريف الموجودة في مقدمة القزحية، وهذا التدفق المتوازن يساهم في الحفاظ على ضغط العين الطبيعي الثابت، ويتراوح الضغط الطبيعي للعين بين 10-20 ميليمتر زئبق.
يعزى ارتفاع ضغط العين، أو ما يعرف بالجلوكوما، إلى عدة عوامل وأسباب، ومنها:
زيادة إنتاج الرطوبة المائية من قبل جسم الهدبي في العين.
عدم تصريف السوائل بشكل كافٍ من العين، أو تصريفها ببطء مقارنة بالمعدل الطبيعي.
تأثير بعض الأدوية المعينة، حيث يمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية مثل الستيرويدات إلى ارتفاع ضغط الدم وبالتالي ارتفاع ضغط العين.
إصابة العين بصدمة، حيث يمكن أن تؤدي الإصابة إلى تعطيل إنتاج السوائل وتصريفها بشكل صحيح من العين.
الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل متلازمة التقشير الكاذب، أو متلازمة تبعثر الصبغة، أو قوس القرنية.
هناك عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط العين، وتشمل:
العمر المتقدم، حيث يزداد خطر الإصابة بالجلوكوما مع تقدم العمر.
الأفراد من أصل أفريقي أمريكي الذين تجاوزوا سن الأربعين.
وجود تاريخ عائلي للجلوكوما.
تعرض العين للإصابة في الماضي.
استخدام الستيرويدات في السابق.
الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول، أو الذئبة، أو السكري، أو الصداع النصفي.
يجب على الأفراد الذين يعانون من عوامل خطر لارتفاع ضغط العين البقاء على اتصال مع الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة بانتظام. ينصح أيضًا باتباع نمط حياة صحي والحفاظ على ضغط الدم ومستويات الكولسترول تحت السيطرة، وتجنب التعرض للصدمات والإصابات العينية.