عمون - ضعف المناعة أو الجهاز المناعي الضعيف يشير إلى عدم قدرة الجسم على مقاومة العدوى والأمراض بشكل فعال. قد يكون لضعف المناعة عدة أسباب ويمكن أن يكون نتيجة لأمراض مزمنة أو وراثية أو عوامل بيئية. إليك بعض الأعراض المشتركة لضعف المناعة:
تكرار العدوى: إذا كنت تعاني من ضعف المناعة، فقد تكون عرضة للإصابة بالعدوى بشكل متكرر. قد تتعرض للبرد أو الأنفلونزا بشكل متكرر، وتستغرق فترة أطول للتعافي من العدوى.
عدم التعافي السريع: قد تحتاج إلى وقت أطول للتعافي من العدوى أو الجراحة مقارنة بالأشخاص الآخرين. قد يستمر تأثير المرض لديك لفترة أطول وتشعر بالضعف والإرهاق.
التعرض للعدوى البكتيرية والفطرية والفيروسية الشديدة: يمكن للأشخاص ذوي مناعة ضعيفة أن يكونوا عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة التي تسببها البكتيريا والفطريات والفيروسات. قد يصابون بعدوى في الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو الجلد بشكل متكرر وبشكل أكثر حدة.
نمو الأورام السرطانية: يعتبر ضعف المناعة عاملاً خطيراً يزيد من خطر نمو الأورام السرطانية. قد يحدث نمو الأورام بشكل أسرع وتكون أكثر شراسة لدى الأشخاص ذوي مناعة ضعيفة.
الإصابة بالأمراض الأوتوإيميونية: يعني ضعف المناعة أحيانًا أن الجهاز المناعي يهاجم خلايا جسمك السليمة عن طريق الخطأ. هذا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض أوتوإيميونية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية والتهاب الأوعية الدموية.
الإصابة بالعدوى الفطرية المزمنة: الأشخاص ذوي مناعة ضعيفة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية المزمنة. يمكن أن تتسبب هذه العدوى في طفح جلدي مستمر أو عدوى في الفم أو الجهاز التنفسي.
تأخر في شفاء الجروح: إذا كان لديك ضعف في جهاز المناعة، قد تحتاج إلى وقت أطول لشفاء الجروح. يمكن أن يكون التئام الجروح بطيئًا وتتعرض لخطر التهابات.
الإصابة بالأمراض الفيروسية المستعصية: قد تكون عرضة للإصابة بالفيروسات التي يصعب التخلص منها بسبب ضعف المناعة. قد تعاني من الإصابة المستمرة بفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو فيروس التهاب الكبد الفيروسي.
الإصابة بالتهابات فطرية في الفم والمهبل: قد يتعرض الأشخاص ذوو مناعة ضعيفة للإصابة بالتهابات فطرية متكررة في الفم والمهبل، مثل الإبيدِميكِس الفموي والتهاب المهبل الفطري.
التعرض للأمراض الجلدية المزمنة: الأشخاص ذوو مناعة ضعيفة قد يكونون عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية المزمنة مثل الصدفية والإكزيما والقلاع الجلدي.
الإصابة بالتعب المستمر: قد يعاني الأشخاص ذوو مناعة ضعيفة من التعب المستمر والإرهاق، حتى في حالات عدم وجود نشاط بدني شاق.
الحساسية والتحسس: يمكن أن يكون للأشخاص ذوي مناعة ضعيفة استجابة مفرطة للمواد الحساسة مثل الحساسية الغذائية والحساسية الجلدية والربو.
النمو البطيء للأطفال: في حالة وجود ضعف في جهاز المناعة لدى الأطفال، قد يكون لديهم نمو بطيء وفشل في النمو المعتاد.
الاستجابة غير المعتادة للتطعيمات: قد يكون لديك استجابة غير طبيعية للتطعيمات، حيث قد لا يكون لديك استجابة ملائمة لتلك اللقاحات وقد تكون عرضة للإصابة بالأمراض المستهدفة.
التهابات الجهاز الهضمي: يمكن للأشخاص ذوي مناعة ضعيفة أن يعانوا من التهابات متكررة في الجهاز الهضمي، مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب المعدة والأمعاء.
إذا كانت لديك أعراض مشتركة مع ضعف المناعة أو تشكك في صحة جهاز المناعة الخاص بك، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة. الطبيب سيتمكن من تشخيص حالتك وتوجيهك نحو العلاج المناسب واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.