الامير الحسين ولي العهد يحل ضيفا على بيت الحاجه ترفه العبيدات في بلدة حرثا شمال اربد.

الحاجه ام مهند البالغة من العمر ٨٣ عاما نسجت شماغا وهدبته وتمنت ان تهديه الى سموه بمناسبة قرب عقد قرانه.

وما كان من سموه الا ان يرتحل من عمان الى دارة ام مهند والتي قبلت سموه وباركت له بزواجه القريب واردت على كتفيه الشماغ.

ما أجمل هذه اللفتة الإنسانية من سموه وتذكرنا بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للحاجة البدوية في الصحراء قبل سنوات ومثلها ما قام به جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه.

الهاشميون مثلا عربيا وانسانيا في حميم القيادة ورحمتها لشعبها وكرمها واتسامها بالخلق الرفيع والسمو في مكارم الاخلاق هذا هو الحسين الامير الشاب.

صاحب القلب الكبير يمضي اليوم بخطواته السامية بين ابناء شعبه سائرا على بركة الله وهداه والبسمة لا تفارق محياه حفظه الله ورعاه في ظل والديه صاحبي الجلالة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبدالله المعظمين حفظهما الله وبارك لهما فيما اصطفاه لسموه بزفاف مبارك عن قريب ان شاء الله.