عمون - مع تجاوز صناعة السياحة الكازاخستانية مستويات ما قبل الجائحة العام الماضي ، تعمل الحكومة الكازاخستانية على وضع استراتيجيات جديدة لتعزيز الإمكانات السياحية الكبيرة للبلاد ، حسبما أفاد المكتب الصحفي لرئيس الوزراء.

وقال وزير الثقافة والسياحة الكازاخستاني أسكات أورالوف في الاجتماع الحكومي إن عدد السائحين المحليين نما العام الماضي بنسبة 25٪ إلى 8.6 مليون ، أي ما يقرب من مليوني سائح فوق مستوى ما قبل الوباء.

حققت أماكن الإقامة السياحية 183 مليار تنغي (408.3 مليون دولار) العام الماضي ، بزيادة 68٪ عن عام 2021. وشهدت كازاخستان عائدات ضريبية عالية من الأنشطة السياحية بلغت 390 مليار تنغي (870.1 مليون دولار).

يختار السياح الأجانب كازاخستان بشكل متزايد كوجهة سفر. في العام الماضي ، جذبت البلاد حوالي مليون زائر أجنبي في عام 2022 ، وتتوقع الحكومة أن يرتفع هذا الرقم إلى 1.4 مليون هذا العام.

وأشار أورالوف إلى أن 28 مشروعًا بقيمة 27 مليار تنغي (60.2 مليون دولار) تم التكليف بها العام الماضي ، بما في ذلك إنشاء اتصالات هندسية في منطقة منتجع بلخاش ، وإنشاء طريق إلى الشاطئ في مدينة أكتاو ، وإطلاق أوشارال و. مطارات Urzhar ، التي وسعت بشكل كبير من قدرة النقل الجوي.

ثلاثة وثمانون مشروعًا بقيمة 439.3 مليار تنغي (980.1 مليون دولار) قيد التنفيذ لتطوير البنية التحتية للسياحة.

تم إطلاق أكثر من 360 مشروعًا استثماريًا بقيمة تزيد عن 420 مليار تنغي (937.1 مليون دولار) منذ عام 2019. هذا العام ، يتم تنفيذ 115 مشروعًا بقيمة 288 مليار تنغي (642.6 مليون دولار) مع خلق 2000 فرصة عمل.

وفي حديثه عن الإجراءات الجديدة ، قال أورالوف إن كازاخستان أدخلت سبعة إجراءات دعم حكومية العام الماضي لتحفيز نشاط ريادة الأعمال والأعمال.

أحدها هو برنامج Kids Go Free ، الذي سمح لـ 1600 طفل من حوالي 800 أسرة بالسفر في جميع أنحاء البلاد مجانًا. من المتوقع أن يحصل ما لا يقل عن 2800 طفل على هذه الفرصة هذا العام.

يجري العمل على تقديم استرداد نقدي للسياح ، والذي ينص على دعم نفقات السائحين بنسبة تصل إلى 20 ٪ من تكلفة الرحلة خلال غير موسمها.

كما تشارك وزارة الثقافة والسياحة في رقمنة سجل موحد للمرشدين السياحيين لتشجيعهم على تحسين مهاراتهم وجودة الخدمات المقدمة باستمرار. وتخطط لإنشاء مركز اتصال معلومات i-Tourist لمعالجة المشاكل التي يواجهها السائحون.

وفقًا لرئيس الوزراء عليخان سمايلوف ، فإن إدخال نظام الإعفاء الضريبي للزوار الدوليين وتوسيع قائمة البلدان المؤهلة للسفر بدون تأشيرة قد لعب أيضًا دورًا مهمًا في توفير دفعة كبيرة لهذا التقدم.

على الصعيد العالمي ، تعد السياحة قطاعًا اقتصاديًا واعدًا ومربحًا للغاية ، مما يُظهر نموًا ديناميكيًا مستمرًا. بشكل عام ، نرى اهتمامًا متزايدًا بالمواقع السياحية في كازاخستان "، أشار رئيس الوزراء عليخان سمايلوف.

يفضل المزيد من السياح الراحة في مواقع التخييم الفخمة ، والتي تشير إلى شكل من أشكال الإقامة في الهواء الطلق الذي يوفر تجربة تخييم مريحة. هناك 38 موقعًا تخييمًا فخمًا في ثماني مناطق من البلاد ، وفقًا لأورالوف.

يؤدي تطوير مراكز الزوار أيضًا إلى دفع السياحة ، حيث تعمل كمحطة أولى ونقطة راحة للسياح. في العامين الماضيين ، تم بناء 11 مركزًا للزوار في كازاخستان ، بما في ذلك ستة تم بناؤها من قبل مستثمرين من القطاع الخاص.

حددت كازاخستان هدفًا لدخول أعلى 50 في مؤشر تنمية السفر والسياحة بحلول عام 2029. وجاء ترتيب كازاخستان الأخير في المؤشر ، الذي طوره المنتدى الاقتصادي العالمي ، في المركز 66.

أصدر سمايلوف تعليماته بالإسراع في إصلاح وبناء الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية الرئيسية ، وإحضار البنية التحتية الهندسية للمرافق السياحية في الوقت المناسب ، وضمان الحالة الصحية المناسبة وتحسين مناطق المنتجع.

جودة الخدمات ، ومع ذلك ، تحتاج إلى تحسين. وقال سمايلوف إنه منذ بداية الموسم السياحي ، تلقت الهيئات الحكومية أكثر من 500 شكوى رسمية ، خاصة فيما يتعلق بارتفاع أسعار الفنادق وأسعار التذاكر المحلية باهظة الثمن.

وقال: "مثل هذه الجوانب لها تأثير سلبي على صورة البلاد ، لذلك تحتاج الهيئات الحكومية والشركات إلى حل هذه المشكلات بسرعة".