يقول الله تعالى في محكم التنزيل : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ). كعادتهم احفاد القردة والخنازير يمارسون الاعتداء الوحشي على أبناء الشعب الفلسطيني بكل وحشية وتطرف وكراهية، لا يعرفون فرقا بين مدني ومقاتل؛ يقتلون الأطفال والشيوخ والنساء بلا رحمة لا يملكون الشرعية الوجودية في اكناف بيت المقدس ولا تخضع اعمالهم الاجرامية لأي منطق ولا اي ديانة، فكيف بمن لا يملك الأرض ان يقتل أصحاب هذه الأرض؟!.
معادلة تضع الحليم حيران وتعبر عن الازدواجية العالمية في القرارات والاعتبارات في منح القاب الإرهاب. إن بشاعة هذه الأعمال ليست غريبة فهم يخططون لدولة اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ولكن هيهات هيهات، إن مكرهم وسوء اعمالهم زائلة وهذا وعدا رباني نؤمن بقربه، وهذه الحكومة الصهيونية المتطرفة ستسرع من ذلك بمخالفتها للاعراف الدولية والاتفاقيات الرامية لحل الدولتين، فهم ينتهجون سياسة النذالة بخرق مساعي السلام.
من غزة الصمود إلى جنين الجلمود تخرج اذرع فصائل المقاومة بكافة أشكالها لتلقين الصهاينة درسا وإعادتهم إلى اوكارهم مذعورين، يظنون ان ملاجئهم أشجار غرقدا تكفي لحمايتهم من صوت الحق! .
تقبل الله شهداء جنين وحماهم وأمنهم من خوفهم وفك كربتهم فما لنا إلا الدعاء بأصوات الأنين والحزن ان يحفظ الله اخواننا في جنين، وحري بنا ان نثمن الدور الأردني قيادة وشعبا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكافة السبل.