عمون- تُعد الطباعة اليدوية من أنواع الطباعة المتنوعة والتي تتناسب مع العديد من متطلبات الطباعة. وسأقوم بإعادة صياغة المعلومات بشكل مُنظّم:
1. الطباعة الحجرية: تعد من أقدم أنواع الطباعة اليدوية وظهرت عام 1798 م. يتم فيها استخدام صحيفة أو حجر مسطح أملس، ويرسم الشكل المطلوب عليه باستخدام أقلام تلوين دهنية. يتم تغطية الحجر بطبقة من الماء بحيث يلتصق الماء فقط بالمناطق الفارغة غير المرسومة، وبالتالي يتم طباعة الشكل على الورق.
2. الطباعة أحادية النمط: يمكن تنفيذها عن طريق وضع الحبر على ورق بلاستيك أو زجاج أو لوح آخر، ويمكن رسم الصورة عليه بالفرشاة أو باستخدام الأصابع. ثم يتم وضع ورقة فوق الصورة وتمرير المكبس أو الضغط يدويًا لنقل الصورة على الورق.
3. طباعة الإغاثة: يتم تحضير الصورة على لوح خشبي أو مشمع، ويتم تقطيع المساحات التي لن يتم طباعتها لتظهر سطحًا مرتفعًا من الخطوط والأشكال. يتم وضع الحبر على السطح باستخدام بكرة أو أسطوانة، ثم يتم وضع ورقة فوق الرسمة المراد طباعتها وضغطها على السطح.
4. طباعة النقش الغائر: تُنقش الصورة في هذا النوع من الطباعة باستخدام قطعة حادة مدببة على قالب معدني من النحاس أو الزنك، ثم يُغمس في الحبر ويُنظّف لإزالة الحبر الزائد، ومن ثم يوضع على الورق ويُستخدم مكبس لتطبيق الصورة.
تُميز الطباعة اليدوية بعدة خصائص، منها أن الأحرف تكون أحادية التباعد، ويحتاج الفنان إلى التركيز على الارتفاع والعرض المنتظمين والحفاظ على الخط الأساسي الموحد. تمتاز هذه الطرق بتاريخ طويل يعود إلى القدم، حيث استُخدمت في طباعة المنسوجات في مصر القديمة واشتهرت في أوروبا والعالم الإسلامي في العصور التالية.