عمون- يتميز وادي حنيفة بموقع جغرافي مميز في قارة آسيا، وتحديدًا في المملكة العربية السعودية. يقع هذا الوادي وسط هضبة نجد بالقرب من العاصمة الرياض. يعد وادي حنيفة مجرى طبيعي لتصريف المياه، حيث تبلغ مساحته أكثر من 4000 كيلومتر مربع، ويبلغ ارتفاعه حوالي 481 متر.
تحديدًا، يمكن تحديد موقع وادي حنيفة على الخريطة بإحداثيات جغرافية خط العرض 24.3438° شمالًا وخط الطول 46.942° شرقًا.
يُعزى لوادي حنيفة أهمية عديدة، منها:
1. مناظر طبيعية: يتميز وادي حنيفة بجمال طبيعته ويمتد على مساحة واسعة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الرياض. يعد أكبر محمية طبيعية في المملكة ويحتوي على قنوات مائية ومناطق لمراقبة المناظر الطبيعية وممرات للمشاة ومرافق للتنزه، مما يشجع على الاستثمار ويجذب السياح.
2. نظام معالجة مياه الصرف: تم إنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في الوادي، مما يساهم في معالجة كميات كبيرة من المياه السطحية يوميًا. هذا أدى إلى تكوين بحيرات صغيرة في جنوب الرياض.
3. أهمية تاريخية: يعتبر وادي حنيفة موقعًا تاريخيًا يعود للفترة قبل الإسلام. كان يُعرف باسم وادي الأرض ولقب "حنيفة" جاء نسبة إلى قبيلة حنيفة التي استوطنته في زمن النبي محمد. كان يُسمى أيضًا بوادي خصيب بسبب تربته الخصبة والأمطار الغزيرة التي تساقطت هناك.
4. حدائق مفتوحة: يحتوي وادي حنيفة على عدة حدائق مفتوحة مثل حديقة إيلاب دام ومنتزه سد وادي حنيفة. توفر هذه الحدائق ممرات للمشاة ومناطق للاستراحة للزوار، إضافةً إلى حدائق أخرى ومناطق متنوعة للترفيه.
5. مناخ متنوع: يتميز مناخ وادي حنيفة بجفافه في معظم أيام السنة، ولكنه يعتمد على مياهه الجوفية للحفاظ على خصوبة التربة. تتفاوت درجات الحرارة بين المعتدلة والمرتفعة، حيث تتراوح من 18 درجة مئوية في ديسمبر إلى 39 درجة مئوية في يوليو. تساهم الأمطار الموسمية الغزيرة في توفير مياه للقنوات المائية الرئيسية في الوادي.