هنأ صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والملكة رانيا المعظمة، ابنائهم الطلبة الناجحين بالثانوية العامة ٠

الحقيقة ان الفرحة الوطنية بهذه الصورة الجميلة كانت الوجه المشرق لمدنية مجتمعنا ورقيه الحضاري ووعيه الراقي .

ورغم بعض المخالفات البسيطة والمحدودة التي وقعت للتعبير عن فرحنا من اطلاق للعيارات النارية او السير بمواكب وبعض المخالفات المرورية، الا ان الوجه الاجتماعي الذي ساد افراحنا كان جميلا باهيا بفضل الوعي الاجتماعي الراقي وما قامت به اجهزة الدولة المختصة من حملات تحذيرية للحد من المظاهر السلبية التي قد تتسبب بتعكير صفو ابتهاجنا بهذه المناسبة المفرحة لنا .

ليس غريبا على وطننا ان يبادر اهله بالاستجابة الشعبية للدعوات التي تنادي بالفزعة لضمان سلمنا الاجتماعي وسلامتنا الوطنية وهذا ديدن الاردنيين الذي تجلى بالفعل بهذه المناسبة ولم تكن الاخطاء التي حدثت بسنوات ماضية لتحصل هذا العام بذاك القدر من المخالفات رغم بعض الاحداث المؤسفة، لكننا شعب نحرص على تحقيق تمام الصالحات، وهذا من نعم الله وفضله علينا..