عمون - قدم الطالب ليث علقم رسالة شكر،لمبادرة "عينك على المستقبل" ولإدارتها التي كانت تنسق يوم إبداعي جميل ،خلال فترة قصيرة جدًا ،وبالرغم من ذلك أثبتوا نجاح هذا الكرنفال بحكمتهم وقيادتهم ، وقوتهم.

وأضاف بأن "هذا الكرنفال كان بالنسبة لي كعائلتي الثانية المتعاونة التي تعمل بروح الفريق من أجل أن نرتقي ونسمو بعلمنا واخلاقنا ،لطالما أن العمل التطوعي جزء أساسي من حياتنا ،انا آمنتُ بهذا العمل التطوعي ومدى الفوائد التي احصل عليها ،من خلال تجربتي ومشاركتي للمرة الثانية على التوالي مع عائلتي عينك على المستقبل".

ولفت بأنه عندما يتحدث عن أن "عينك على المستقبل" هي عائلته فهو يجزم ويؤكد بإنه سيقدم كل ما بوسعه اليوم وغدًا وبعد عام وفي اي آن ،لاجل أن نسمو في هذه المبادرة العظيمة على حد قوله.

وأردف قائلا : "كنتُ متحمسًا جدًا قبيل انطلاق فعاليات هذه المبادرة وانتظر اليوم الموعود ،الذي حددته إدارة المبادرة لأكون مع أسرتي ،واشاركهم فرحتي ،وبهجتي بهم ،ها قد أتى اليوم وعشت تفاصيل هذا اليوم بكل سرور وسعادة ،ولم اشعر بالوقت الذي مضيته في هذا اليوم ،وكأنه انتهى بسرعة البرق".

وتابع بالقول :"اليوم أنا طالب توجيهي ،وبعد عام من اليوم سأكون قد انهيت مسيرتي الدراسية في المدرسة ، وانا مطمئن بانني سأذهب إلى عينك مرة اخرى لكي احصل على المعلومات التي ستساعدني للبدء بمرحلتي الجامعية ، لن أقدر اعبر عن شعوري ومدى سعادتي وطمأنينتي في ذلك الوقت سيكون من اجمل واروع ايامي التي سأعيشها ،سأكتب رواية تعبر عن تفاصيل ذلك الوقت ، وقبل الختام ،لن انسَ من هذه الرسالة المتواضعة الأركان الأساسية وحجر الأساس وهم قدوتي في هذه المبادرة الذين كان لهم اثر حفرته في قلبي كي يبقى للابد ،كي لا انساهم أبدًا اينما ذهبت".

وقال :"إن الشخص المحبوب صاحب الابتسامة الجميلة ،الذي يعمل دائمًا دون كلل أو ملل وهو شخص جدًا متميز، مضيفا بالقول : "انا أعلم بانني دون أن أذكر اسمه حتمًا الجميع سيعلموا أنني أتحدث عن (القائد يوسف زكارنه) ،و الفتاه المبدعة الجميلة قلبًا وقالبًا ،التي دائمًا تمنحني طاقة إيجابية والشعور بالامتنان بانني اعرفها صاحبت الإنسانية والعطاء فـَ بالتأكيد اتحدث عن (القائد/ة :حلا الخطاطبة)".

ووصل تقديم عبارات الشكر حيث قال :" طال الحديث ولكنني لم انتهِ بعد فكيف انهي حديثي وانا ما زلت ابحث عن كلمات تعبر عن فخري وشكري اللامحدود لصاحبة الشخصية القيادية المبدعة طبيبة المتسقبل ،(القائد/ة: إيمان حصوه )".

كما قدم الشكر لشخص آخر قال فيه :"هنا قد اقول لكم انني اقتربت من إنهاء كلمات سطوري بالتحدث عن ذلك الشخص الذي عملت معه طوال الوقت ،وتعلمت منه الكثر والكثير صاحب الفكر المتزن ، الذي كان بالنسبة لي بمقام الاخ الكبير (القائد: عبدالله حمدان ) ".

واختتم رسالته بالقول "وهنا أقول لكم أن حبر قلمي قد جف ،ولولا أن لم ينتهِ الحبر ،لبقيتُ اتحدث عن شخصياتكم وصفاتكم الرائعة ،التي كنت سأخرج برواية عدد صفحاتها لا تعد تمثلكم وتمثل رقيكم واخلاقكم".