عمون - في السابق، كان الزمن مقسومًا إلى فترتين: ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد. وكان يُرمز لما قبل الميلاد بـ "قبل الميلاد" (ق.م) في العربية و"قبل الميلاد" (BC) في الغرب. وفي القرن الخامس للميلاد، قام راهب يُدعى ديونيسيوس أكسيوجيوس بتطوير نظام لتسجيل الأحداث المعروف بالتقويم المسيحي. بدأ هذا التقويم من تقدير تاريخ ميلاد يسوع المسيح وعُرف هذا التاريخ باسم "بعد الميلاد" (AD)، واستخدم الأحداث التي وقعت بعد ذلك التاريخ بـ "ميلادنا" (AD).
لتأريخ الأحداث قبل ميلاد المسيح، تم استخدام العد التنازلي بدءًا من الرقم واحد، والتي تسمى "قبل الميلاد" (BC) في الغرب و"قبل الميلاد" (ق.م) في العربية. على سبيل المثال، السنة 200 قبل الميلاد تكون أقرب إلى الزمن الحالي من السنة 300 قبل الميلاد.
تم اقتراح مصطلح "ما قبل الميلاد" للإشارة إلى الفترة قبل بداية التاريخ المسيحي. وأثناء القرن الثاني الميلادي، أضاف المؤرخ الإنجليزي بيدي مصطلح "قبل الميلاد المسيحي" للدلالة على الفترة قبل ولادة يسوع المسيح.
من الجدير بالذكر أن الأبحاث العلمية أثبتت أن عمر الأرض يفوق بكثير تاريخ ميلاد المسيح بملايين السنين. وشهدت الأرض على مرور العديد من الحقب الزمنية المهمة خلال تلك الفترات.
تقسم عصور ما قبل الميلاد التاريخ إلى ثلاث فترات رئيسية اعتمدت على المواد التي استخدمها الإنسان في حياته:
العصر الحجري: كانت هذه أقدم فترة في التاريخ، واستخدم الإنسان الأدوات الحجرية لمختلف جوانب حياته.
العصر البرونزي: في هذه الفترة، تم تطوير علم صهر المعادن والفلزات لأول مرة في تاريخ البشرية.
العصر الحديدي: استُخدم الحديد في مختلف الصناعات خلال هذه الفترة، وبدأ هذا العصر في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.