عمون - التاريخ هو من العلوم الاجتماعية التي تهتم بدراسة ماضي البشر. يعمل المؤرخون على فهم الأحداث الماضية من خلال دراسة الوثائق والمصادر التاريخية، بهدف إعداد سرد جديد لتلك الأحداث. هذا السرد الجديد يعرف أيضًا باسم "تاريخ". يتم استخدام الكتب التاريخية كمصدر رئيسي لفهم الماضي والأحداث التاريخية.
ظهرت تعريفات متباينة للتاريخ في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، حيث اختلف بعض علماء التاريخ والأدب في تحديد طبيعة التاريخ. بعضهم اعتبر أن التاريخ ليس علمًا لأنه لا يمر بعمليات الفحص والتدقيق والتجربة. ورأى البعض الآخر أن التاريخ هو فن بغض النظر عن مدى اعتباره علمًا. ومن جهة أخرى، رأى البعض أن التاريخ لا يمكن أن يخلو من صفة العلم لأنه يعتمد على النقد والتحليل بدلاً من الاعتماد على التجربة.
هناك مجموعة كبيرة من الكتب التاريخية المهمة، منها:
"موجز تاريخ العالم" لميري هانكس، وهو يقدم منظورًا جديدًا لتاريخ العالم منذ العصور البدائية حتى الوقت الحاضر باستخدام دراسات اجتماعية وثقافية.
"تاريخ العالم" لفيليب باركر، يستعرض تطور العالم منذ بداية الحضارة حتى العصر الرقمي الحالي من خلال الصور والخرائط.
"تاريخ أكسفورد المصور للعالم"، يغطي تاريخ الإنسانية منذ ظهورها وحتى القرن الحادي والعشرين باستخدام صور ومقالات.
"مقدمة ابن خلدون"، تسلط الضوء على أفكار ابن خلدون فيما يتعلق بالجغرافيا والثقافة والاقتصاد والسكان.
"كتاب الكامل في التاريخ" لابن الأثير، يتناول التاريخ الإسلامي منذ الزمن القديم حتى عام 628 هـ.
"كتاب المُختصَر في تاريخ البَشَر" لإسماعيل أبو الفداء، يغطي تاريخ العالم حتى عام 1331م.
"قصة الحضارة" لويل ديورانت، يركز على إنجازات الإنسان في مجموعة متنوعة من المجالات.
عند قراءة كتب التاريخ، يجب أن ننتبه لبعض النقاط، مثل التأكد من مصادر الروايات التاريخية والاعتماد على الأدلة والمنطق لاستخلاص الحكم، دون التأثر بالعواطف والهوى.