عمون - تأثر الأوروبيون بالعادات والتقاليد الإسلامية واستوحوا بعض الجوانب منها، وهذا واضح من خلال مجموعة من العوامل والتطورات:

اللباس: قام البعض من الأوروبيين بتبني بعض العناصر من طريقة لباس المسلمين. على سبيل المثال، تأثر بعض المسيحيين بطريقة لبس المسلمين وقد أشير إلى أن بعض النساء المسيحيات قامن بتقليد المسلمات في ارتداء الحجاب والوقار.

النظافة: بعد انتشار الإسلام في أوروبا، زاد الاهتمام بالنظافة والنظافة الشخصية وأصبحت عادات النظافة الإسلامية متبعة بشكل أكبر.

الغيرة على المرأة: بدأت بعض العادات الإسلامية المتعلقة بحقوق المرأة واحترامها تؤثر في المجتمعات الأوروبية، مثل تعزيز غيرة الأوروبيين على نسائهم واحترامهم لهن.

الطعام: أثر الإسلام في تغيير عادات الأكل في بعض المناطق الأوروبية، حيث انتشر امتناع بعض الأوروبيين عن تناول لحم الخنزير تحت تأثير القوانين الإسلامية.

التعامل والحديث: تأثر الأوروبيون بقيم اللطف وحسن التعامل المتبعة في الثقافة الإسلامية، وتبنوا بعض هذه القيم في تعاملهم اليومي.

الزواج: قد تزوج بعض الأوروبيين من أكثر من زوجة بناءً على ممارسات مشابهة في الثقافة الإسلامية.

العلماء والحضارة: تأثر العلماء الأوروبيون بالحضارة الإسلامية ومساهماتها العلمية والثقافية، حيث تعاونوا مع علماء المسلمين واستفادوا من أفكارهم وأعمالهم.

اللغة: انتشرت بعض الكلمات العربية في اللغات الأوروبية، وذلك بفضل التبادل الثقافي والتعامل بين الثقافتين.

المعابر الثقافية: تأثرت أوروبا بالحضارة الإسلامية من خلال العديد من المعابر مثل الأندلس والتجارة والتواصل الثقافي بين العالمين الإسلامي والأوروبي.

الترجمة والتعليم: تم نقل المعرفة العلمية والفكرية بين الثقافتين من خلال الترجمة والتعليم، حيث أُسست جامعات في الأندلس تدرس فيها العلوم والفلسفة الإسلامية وانتقلت هذه المعرفة إلى أوروبا.

باختصار، كان للحضارة الإسلامية تأثير كبير على الأوروبيين في مجموعة من الجوانب الثقافية والاجتماعية والعلمية، وقد ساهم هذا التأثير في تشكيل بعض الجوانب من الحياة والتقاليد في أوروبا.