عمون - اللغة العربية تحمل أهمية كبيرة في الثقافة والتاريخ الإسلامي، حيث تعد لغة مصادر التشريع الإسلامي، القرآن والسنة النبوية. تشتمل على بيان وبلاغة فريدة، مما جعلها لغة القرآن وسيلة للتعبير عن مفاهيم متعددة وغنية. لا يجوز الصلاة في الإسلام إلا بإتقانها، مما يجعل تعلمها ضروريًا للمسلمين.

بفضل انتشار الإسلام وحضارته، ارتفعت مكانة اللغة العربية وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب في الأماكن التي كانت تحت سيطرة المسلمين. أثرت أيضًا على لغات أخرى في العالم الإسلامي مثل التركية والفارسية والأردية.

تعزز اللغة العربية من البيان والبلاغة، مما جعلها لغة القرآن، حيث يمكن تفسير معاني متعددة للكلمات. تُشدّد اللغة العربية على ضرورة فهم الشهادة والمعرفة للشهود، وتؤثر على الفكر والتصرفات والدين.

تلعب اللغة العربية دورًا في بناء الهوية العربية، حيث تحمل تاريخًا وثقافةً غنية، وتسهم في تعزيز الوحدة والتفاهم بين الشعوب العربية. للغة العربية أيضًا دور في العالم الحديث كونها لغة علم وثقافة ووسيلة تواصل.

تعد اللغة العربية مقومًا أساسيًا للهوية العربية، وهي لغة انتشارها وتعلمها يُعزّز من التميز الشخصي وفتح فرص العمل والتواصل في منطقة الشرق الأوسط.

ميزات اللغة العربية تشمل الفصاحة والترادف والقدرة على نقل المعاني من خلال الصوت فقط. تتميز أيضًا بكثرة المفردات وعلم العروض، وثباتها عبر الزمن مما يجعلها لغةً خالدة. تساهم اللغة العربية في تطوير مهارات التفكير والتعبير وتعزز من التميز الفردي والتواصل الثقافي.

بالإضافة إلى الناطقين بها، يعتبر الكثيرون من غير الناطقين بها بتعلم اللغة العربية للاستفادة من الفوائد الثقافية والاستراتيجية التي تقدمها، مثل القدرة على قراءة الأدب العربي الأصلي وزيارة دول الشرق الأوسط بسهولة. تعلم اللغة العربية يمكن أيضًا من تعلم لغات أخرى ذات جذور مشتركة.

بشكل عام، تحمل اللغة العربية مكانة مهمة كوسيلة للتواصل والتعبير، وهي جزء لا يتجزأ من الهوية والتاريخ العربي، وتستمر في البقاء كلغةٍ حية ومتطورة عبر الزمن.