عمون - الزلازل والبراكين هما ظواهر جيولوجية تتعلق بالتصاعد والتحركات في القشرة الأرضية إليك شرح موجز لكيفية تكون كل منهما:

تكون الزلازل:
1. **الصفائح الأرضية:** سطح الأرض يتكون من صفائح متحركة تعرف بالصفائح الليثوسفيرية. هذه الصفائح تتحرك ببطء على سطح الأرض.

2. نقاط الاصطدام والتصاق الصفائح: يوجد في القشرة الأرضية نقاط تصادم ونقاط تصاق بين الصفائح. عندما تتصادم الصفائح أو تتحرك ببطء على طول نقاط التصاق، يمكن أن تتراكم التوترات.

3. التوتر والتراكم الزلزالي: عندما تتراكم التوترات بين الصفائح في نقاط الاصطدام أو التصاقها بشكل كبير، يمكن أن تصبح هذه التوترات أكبر من قدرة الصفائح على التحمل. هذا يؤدي إلى تخزين الطاقة الزلزالية في الصفائح.

4. التحرر الزلزالي: عندما تصبح التوترات الزلزالية كبيرة بما فيه الكفاية للتحرك، تحدث الكسر أو الانزلاق الزلزالي على طول الخطوط الكسرية (الأخطاء الجيولوجية) في القشرة الأرضية. هذا التحرك يطلق الطاقة المخزنة ويسبب الزلزال.

5. الهزات الأرضية: خلال الزلزال، تنتقل الطاقة الزلزالية عبر الأرض في شكل موجات هزة أرضية. تسبب هذه الموجات اهتزازات في الأرض وتشكل الهزة الأرضية التي نشعر بها على سطح الأرض.

تكون البراكين:
1. **تصاعد الصهارة:** تكون البراكين عندما تنفجر الصهارة (الصخور الذائبة) والغازات من داخل الأرض وتصعد نحو السطح يحدث ذلك عادة عندما تذوب الصهارة في الطبقات العميقة للقشرة الأرضية نتيجة للحرارة والضغط.

2. تجمع الصهارة في الغلاف الجوي: الصهارة المنصهرة تتجمع في مستودعات تحت الأرض تعرف بالمغرفة البركانية (Magma Chambers).

3. زيادة الضغط: عندما تتجمع الصهارة وتزيد من حجمها في المغرفة البركانية، يمكن أن يزيد الضغط في هذه المناطق بشكل كبير.

4. الانفجار والبركان: عندما يصبح الضغط كبيرًا بما فيه الكفاية، تندلع الصهارة والغازات من فوهة البركان على سطح الأرض بشكل عنيف. تتشكل الحمم والرماد والصخور البركانية وتتدفق من البركان.

5. تأثير البركان: يمكن أن تسبب الثورانات البركانية في تدمير المناطق المحيطة وتغيير التضاريس، ولكنها أيضًا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل الأرض وتوفير التربة الخصبة للزراعة.

في النهاية، يتميز الزلازل باندفاع الطاقة الزلزالية نتيجة للتوترات في القشرة الأرضية، بينما تتعلق البراكين بصعود الصهارة والغازات من الداخل الأرضي نحو السطح.