facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إيجابيات وسلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية


11-09-2023 02:18 PM

عمون - يعتبر العنصر البشري حجر الزاوية في الهياكل التنظيمية، حيث نال اهتمامًا كبيرًا من جانب علماء الإدارة. ظهرت العديد من النظريات حول كيفية تحفيز العاملين في المنظمات لزيادة إنتاجيتهم وتحقيق أهداف المنظمة. تعتبر مدرسة العلاقات الإنسانية واحدة من أهم المدارس التي اهتمت بالعلاقات الإنسانية في مكان العمل. سنتناول في هذه المقالة تسليط الضوء على مزاياها وسلبياتها.

مدرسة العلاقات الإنسانية:
في عام 1930، تصدى علماء الإدارة لنظريات تجاهلت العلاقات الاجتماعية والإنسانية في محيط العمل. دعوا إلى ما يُعرف بالإدارة العلمية، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الإنسانية بين العاملين والإدارة. وهذه المجموعة تعرف باسم مدرسة العلاقات الإنسانية. توجد عدة عوامل أسهمت في ظهور هذه المدرسة:

قوة الحركات النقابية: دفعت هذه الحركات إلى إيجاد بيئة عمل تُشجع على العلاقات الإنسانية.

زيادة وعي العمال: تزايد وعي العمال ومطالبتهم بالمشاركة في اتخاذ القرارات ساهم في تطوير العلاقات.

زيادة حجم المنظمات: ازداد حجم المنظمات، مما صعِّب التواصل بين الإدارة والعاملين.

تركيز الإدارة على احتياجات الموظفين المادية: تطوير العلاقات الإنسانية كان أمرًا ضروريًا لتحسين الأوضاع العامة للعمال.

زيادة تكلفة العمال: زادت تكلفة العمال، مما أثر على ضرورة زيادة إنتاجيتهم.

المسؤولية الاجتماعية لأصحاب العمل: نشأت مسؤولية اجتماعية تجاه العاملين.

أهداف مدرسة العلاقات الإنسانية:
تهدف مدرسة العلاقات الإنسانية إلى تعزيز التواصل بين العاملين والإدارة وتحقيق العديد من الأهداف، مثل:

تحسين إنتاجية الموظفين.
تقليل النزاعات بين الموظفين.
تحقيق أهداف المنظمة.
تعزيز سمعة المنظمة لدى الموظفين.
توفير إدارة فعالة وعادلة ومقبولة من قبل الموظفين.
توفير بيئة تشجع على التعبير عن الرأي والمشاركة في اتخاذ القرارات.
أهمية العلاقات الإنسانية في المنظمة:
تعتبر العلاقات الجيدة بين العاملين والإدارة أمرًا بالغ الأهمية لنجاح المنظمات في بيئة تنافسية. بعض أهمياتها تشمل:

تشجيع الإبداع: تعزز العلاقات الجيدة بين العاملين الإبداع والابتكار.

تفاعل العاملين: تقلل العلاقات الجيدة من التوتر وتزيد من الشغف في العمل.

تعزيز المشاركة: تتيح العلاقات الإنسانية للموظفين المشاركة في اتخاذ القرارات.

بناء العلاقات الصحية: تعزز من بناء علاقات صحية وتعزز من ثقة الموظفين ببعضهم البعض.

تحسين الإنتاجية: تزيد العلاقات الجيدة من إنتاجية العاملين وتحقيق أهداف المنظمة.

زيادة الولاء: تزيد العلاقات الإنسانية من ولاء الموظفين للمنظمة.

الدعم المتبادل: تشجع على التعاون وتقديم المساعدة لبعضهم البعض.

الميزة التنافسية: تعتبر العلاقات الجيدة عاملاً مهمًا للنجاح في بيئة تنافسية.

رفع الروح المعنوية: تساعد في تلبية احتياجات الموظفين ورفع معنوياتهم.

تطوير مهارات العاملين: تزيد من تطوير مهارات العاملين وبالتالي تزيد من الكفاءة والإنتاجية.

المحافظة على العاملين: تسهم في الاحتفاظ بالموظفين لفترات طويلة في المنظمة.

إيجابيات وسلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية:
مدرسة العلاقات الإنسانية لها مزاياها وسلبياتها:

إيجابيات:

تحسين إنتاجية الموظفين.
تقليل النزاعات بين الموظفين.
الحفاظ على العاملين لفترات طويلة.
خلق علاقات إنسانية جيدة بين العاملين والإدارة.
تحسين صورة المنظمة لدى الموظفين.
سلبيات:

التركيز الزائد على العلاقات دون الإنتاجية.
عدم وضوح الخطة العملية.
تأسيس المدرسة على مفهوم نظري.
صعوبة التحليل.
فقدان الموضوعية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :