عمون - المدرسة الموقفية في الإدارة ترتكز على فكرة أن الإجراءات الإدارية والنهج المعتمدة من قبل الإدارة يجب أن تعتمد على السياق والموقف الذي تواجهه المؤسسة. هذه المدرسة تؤمن بأنه ليس هناك طريقة إدارية واحدة مثالية، وبالتالي يجب على الإدارة أن تكون مرنة وقادرة على التكيف مع مجموعة متنوعة من النظريات والخبرات.

تعتبر المدرسة الموقفية أن الاختلافات في السياقات تتطلب استجابات مختلفة، وتعتمد على أداء المدراء الفرديين في التعامل مع المواقف الإدارية. وهي تشدد على أهمية اختيار النهج الإداري المناسب لكل حالة معينة، بدلاً من الالتزام بمبادئ عالمية صارمة.

تتضمن ميزات هذا النهج:

تكييف القرارات والإجراءات بناءً على الموقف الخاص، مما يسمح بمرونة أكبر في الإدارة.

عدم وجود طريقة واحدة صحيحة للقيام بالأشياء، مما يتطلب التعامل مع كل موقف بشكل فردي.

التركيز على التكييف والتكيف مع التغييرات في البيئة الخارجية والداخلية.

عدم الالتزام بمبادئ إدارة عالمية، وبدلاً من ذلك تقدير الأساليب والإجراءات بناءً على السياق والمتغيرات المحيطة.

العوامل المؤثرة على هذا النهج تشمل حجم المنظمة، والعلاقات الداخلية والخارجية، والموارد المتاحة، والاستراتيجيات المعتمدة، وتقنيات الإدارة المستخدمة. هذا النهج يتطلب اهتمامًا كبيرًا واستجابات سريعة وقدرة على التكيف مع تغيرات البيئة.