عمون- حصان طروادة هو مفهوم يشير إلى الحصان الخشبي الكبير الذي تم صنعه من قبل نجار إغريقي يُدعى إيبوس، بهدف استخدامه في غزو مدينة طروادة خلال حرب طروادة. هذا الحصان الخشبي كان مجوفًا من الداخل وقامت فكرته على إخفاء مجموعة من المحاربين اليونانيين داخله. عُرض الحصان كهدية من الإله لأهل طروادة، وتم قبوله ودخوله المدينة. في الليل، خرج المحاربون من الحصان وفتحوا أبواب المدينة لباقي الجيش اليوناني، مما أدى إلى انتهاء حرب طروادة بفترة استمرت لمدة عشر سنوات.

تطور مفهوم حصان طروادة لاحقًا ليشير إلى أعمال التخريب والاختراق الإلكتروني، حيث يتم استخدام رموز وبرامج مغرية للوصول غير المشروع إلى أنظمة الحاسوب وسرقة المعلومات أو تعطيلها. تمثل هذه الرموز تهديدًا وخطرًا على أمن الشبكات والأنظمة الإلكترونية. تعكس هذه المفاهيم تطور التكنولوجيا واستخدامها في أغراض غير شريفة، وانتشرت هذه الأفكار في القرن العشرين.

تذكيرًا بقصة حرب طروادة، بدأت هذه الحرب بعد اختطاف الأمير باريس هيلين من سبارتا، ورفض أهل طروادة إعادتها. قاد جيش يوناني بقيادة أبطال مشهورين مثل آخيل وباتروكلوس وديوميديس وأوديسيوس ونيستور وأجاكس حربًا استمرت تسع سنوات دمر خلالها المدن والمناطق المحيطة بطروادة. ولكنهم لم يتمكنوا من اختراق الحصن القوي للمدينة حتى قرروا بناء الحصان الخشبي كمخطط استراتيجي للدخول إلى طروادة والسيطرة عليها.