facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قصة الذئب والخراف السبعة


01-10-2023 01:45 PM

عمون- "كانت هناك نعجة تعيش بالقرب من الغابة، وكان لديها سبعة خراف صغار. كانت تحب أطفالها كثيرًا وتهتم بهم بشدة. في يوم من الأيام، قررت النعجة أن تذهب إلى الغابة لجمع الطعام لأطفالها. قبل أن تغادر، نصحت أطفالها قائلة: "يا أطفال، سأذهب إلى الغابة لجلب الطعام. يجب أن تبقوا هادئين ولا تفتحوا الباب لأي شخص آخر غيري، لأن الذئب قد يحاول الاستيلاء عليكم." ثم قبّلت أطفالها ورحلت.

عندما ذهبت النعجة، كان الذئب يراقب من بعيد، إذ كان يرغب في أكل الخراف الصغيرة. اقترب من منزل الخراف ودق على الباب، قائلًا: "مرحبًا أطفالي، أنا أمكم. سأحضر لكم طعامًا لذيذًا." ولكن الأطفال كانوا ذكيين، وعرفوا صوت الذئب. رفضوا فتح الباب وقالوا: "يا ذئب شرير، ابتعد عنا!".

الذئب لم يستسلم، بل ذهب وتدرّب على تقليد صوت النعجة. عاد مرة أخرى وقال بصوت عالٍ: "مرحبًا أطفال، أنا أمكم. افتحوا الباب سريعًا". لكن الأطفال كانوا حذرين وألقوا نظرة خفية من خلال الزجاج الصغير للباب. لاحظوا أن قدميه مختلفتان عن قدمي أمهم، فكانت قدميهم بيضاء. رأوا هذا الاختلاف وقالوا: "لا، لن نفتح الباب. نعرف هويتك. قدماك ليست مثل قدمي أمنا".

الذئب قرر حيلة جديدة. ذهب إلى محل البقالة وطلب من البائع تغطية قدميه بالدقيق الأبيض. البائع استغرب الطلب الغريب ولكن قبل بذل بعض الدقيق على قدمي الذئب. عاد الذئب إلى منزل الخراف وطلب الدخول، وعرض قدميه الآن بيضاء. فتح الأطفال الباب مفتوحًا لكنهم اكتشفوا أنهم قد وقعوا في فخ الذئب.

أخذ الذئب الخراف وحاول الهرب بهم، لكن الأمور لم تسر كما أراد. بعض الخراف اختبأت تحت الأسرة، بينما اختبأت البعض الآخر وراء الستائر. ولكن الذئب أمسك بالجميع وأكلهم، باستثناء واحد من الأطفال الذي اختبأ في ساعة الجدار.

بعد عودة النعجة من الغابة، اكتشفت الباب مفتوحًا ولم تجد أطفالها. بدأت بالبكاء والصراخ، وسألت: "أين أنتم يا أطفالي؟ لماذا فتحتم الباب لشخص غريب؟".

فجأة، سمعت صوت طفلها الصغير الذي كان مختبئًا في الساعة الكبيرة. سارعت النعجة لإخراجه وقبلته بحرارة، ثم سألته عن ما حدث.

أخبر الطفل النعجة عن كيفية هروب الذئب ومحاولته أكلهم. قررت النعجة وابنها الصغير البحث عن الذئب.

وبالفعل، وجدوا الذئب نائمًا في الحديقة. اقتربت النعجة بحذر وفتحت بطن الذئب، واكتشفت أن أطفالها كانوا على قيد الحياة. أخرجتهم جميعًا وعانقتهم بحرارة.

ثم طلبت النعجة من أطفالها جميعًا جمع الحجارة الكبيرة ووضعها في بطن الذئب. ثم خيطت بطنه وعادوا جميعًا إلى منزلهم.

استيقظ الذئب بعد فترة وشعر بالعطش. ذهب إلى البئر لشرب الماء، لكنه لم يستطع موازنة نفسه بسبب الحجارة في بطنه، فسقط في البئر ومات غرقًا.

النعجة وأطفالها راقبوا كل هذا من نافذتهم وعندما تأكدوا من موت الذئب، خرجوا ورقصوا فرحين. وبهذا، انتهت محنة الذئب وعادت السعادة إلى قلوب النعجة وأطفالها.

في النهاية، قصة الذئب والخراف السبعة تعلم الأطفال أهمية الحذر وعدم الثقة بالغرباء، وأن الحجم والقوة ليسا دائمًا كافيين. تعلموا أيضًا أهمية العمل الجماعي والصداقة للتغلب على التحديات والمصاعب."





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :