عمون - الهوية هي مزيج من السمات الاجتماعية والثقافية التي يشاركها الأفراد والتي تساعد في تمييزهم عن الآخرين. تشمل الهوية مجموعة من الانتماءات التي ينتمي إليها الفرد والتي تؤثر على سلوكه وكيفية إدراكه لذاته. يتأثر شكل الهوية بعدد من العوامل الخارجية مثل العرق والطبقة الاجتماعية والمعتقدات والمواقف.
تطوير الهوية يعني العمل على فهم الذات وبناء مفهوم صحيح للشخصية من خلال توافق مهارات وقدرات الفرد مع الأدوار الاجتماعية المتاحة له. يمكن تحقيق ذلك من خلال اكتشاف وتطوير المهارات الشخصية والعمل على تحقيق أهداف متوافقة مع المواهب والقدرات الشخصية. تعتبر معرفة الأهداف الشخصية والاحتياجات في الحياة جزءًا مهمًا من هذه العملية.
هناك أنواع متعددة من الهوية، بما في ذلك الهوية الفردية التي ترتبط بالمعلومات الشخصية والعلاقات الشخصية، والهوية الاجتماعية التي ترتبط بالانتماء إلى مجموعات اجتماعية، والهوية الجماعية التي تشمل المجموعات التي يشعر الفرد بالانتماء إليها. تؤثر هذه الهويات المختلفة على تفاعلات الفرد مع المجتمع.
تطوير الهوية يشمل تطوير مفهوم الذات والاحترام الذاتي، حيث يعبر مفهوم الذات عن قدرة الشخص على بناء معتقدات وآراء شخصية والثقة بها، فيما يشير الاحترام الذاتي إلى احترام الفرد لذاته وتعزيزها وحمايتها.
الهوية الاجتماعية ترتبط بالانتماء إلى مجموعات اجتماعية معينة وتعتمد على الخصائص البدنية والاجتماعية والعقلية للأفراد مثل العرق والجنس والدين والطبقة الاجتماعية. تساهم نظرية الهوية الاجتماعية في فهم التفاعل بين الهويات الشخصية والاجتماعية وكيفية تصنيف الأفراد وتقييمهم داخل وخارج مجموعاتهم.