عمون - التنظيم أصبح العامل الرئيسي لنجاح المؤسسات في العصر الحالي، سواء كانت عامة أو خاصة أو ربحية، بغض النظر عن نوع أعمالها. يتطلب التنظيم ترتيب وتنظيم الأنشطة بشكل فعال وفعّال من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وتنسيق الوظائف الإدارية بشكل كامل.
التنظيم يأتي بعد التخطيط في أهمية، حيث يتطلب توافقًا مع البيئة المحيطة بالمؤسسة. لا يمكن تطبيق تنظيم واحد لكل المؤسسات، لأن كل مؤسسة لها خصوصيتها وأهدافها الفريدة.
يمكن تعريف التنظيم بأنه عملية تنظيم وترتيب الأنشطة لتحقيق الأهداف، وهذا التنظيم يمكن أن يكون ذاتيًا عندما يتعلق بعمليات التعلم والتنمية الشخصية.
هناك أنواع مختلفة من التنظيم، بما في ذلك:
التنظيم الرسمي: يتم تحديد هذا التنظيم بواسطة القوانين واللوائح، ويعتمد على الهيكل الرسمي للمؤسسة.
التنظيم الوظيفي: يستند هذا التنظيم إلى التخصص الوظيفي حيث تتخصص الوحدات الإدارية في وظائف معينة.
التنظيم الرأسي الوظيفي: يجمع بين السلطة الرسمية والاستشارية، حيث يستشير المدراء المستشارين قبل اتخاذ القرارات الرئيسية.
التنظيم المصفوفي: يعتمد على شبكة معقدة من العلاقات بين الوحدات والوظائف.
التنظيم غير الرسمي: يعتمد على العلاقات الاجتماعية والشخصية بين أعضاء المؤسسة.
كل نوع من هذه التنظيمات له مزايا وعيوبه الخاصة، ويجب اختيار النوع الأنسب بناءً على احتياجات وأهداف المؤسسة.