facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قيادي في حماس لـ عمون: إسرائيل لن تجد سوى الموت الزؤام في أرض السمن والعسل


09-10-2023 11:51 PM

* شعبنا لن ينزح خارج غزة.. وهذا خيار من الماضي

* قناعة شعبية تؤكد أن لا خيار إلا البقاء والدفاع عن فلسطين

* العدو يدرك خطورة العملية البرية عليه

* الواقع المرّ سيصبح واقعا أفضل للشعب الفلسطيني

عمون - محمود حمد - تحدث القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود مرداوي، حول آخر التطورات في معركة طوفان الأقصى، والمواقف العربية والدولية من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والانحياز الأمريكي "المعروف وغير المفاجئ" والذي وصفه بـ"البروباغندا" بعد "صرخة الكيان الصهيوني.

وذكر القيادي في حديثه، الخيارات العسكرية التي حددتها المقاومة للمعركة، وسيناريو الاجتياح البري من قبل قوات جيش الاحتلال، وحول إمكانية نزوح أهالي قطاع غزة نحو الحدود مع مصر، مبينا أهمية طوفان الأقصى والرسائل التي سبقتها ولحقتها، وأسباب البدء بها.

* النزوح نحو مصر

بدأ مرداوي حديثه حول خيار نزوح أهالي قطاع غزة نحو الحدود المصرية، إذ قال إن "شعبنا الفلسطيني لن ينزح خارج غزة، وهذا خيار من الماضي، ناتج عن صورة رسُمت في اذهانه جراء المجازر التي نفذها الاحتلال خلال عدوان 1948 ثم عام 1967 وكان الاعتقاد آنذاك أن النزوح مؤقت وسيعود لأرضه لاحقا، أما وبعد نزوح الشعب الفلسطيني خلال 1967 دون حل لاحق، فأصبح هناك قناعة شعبية فلسطينية أن لا خيار إلا البقاء والدفاع عن فلسطين كلها."

وأضاف مرداوي أن "المعطيات تشير إلى أن هناك مطالبات للعودة من مصر إلى قطاع غزة في ظل ما يجري حاليًا، وهناك مطالبات للخروج من غزة من بعض العاملين في المؤسسات الدولية، وهم أجانب.

وعن الخيار العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي باجتياح قطاع غزة، رد القيادي مرداوي بأن "العدو يدرك خطورة الخيار عليه، فقد رأى ويعيش ما نفعل به حاليا في غلاف غزة، وسط قواعده وتحصيناته العسكرية فقد تم إذلاله وتهشيمه، وفي حال إقدامه على الاجتياح فتصبح الآليات العسكرية التابعة له في مرمى صواريخ القسام والمقاومة، والتي تتقدم عليها والتي هي بالأصل (روسية ومن دول آخرى)، وتم تطويرها بتكنولوجيا حديثة وتم صناعة آلاف النسخ منها، وذلك يعني أن غزة ستكون مقبرة لكل حديد الاحتلال."

وقال مرداوي، إن عملية طوفان الأقصى التي تنفذها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية، جاءت للرد على تجاوز الاحتلال حدوده في القدس والمسجد الأقصى، رغم أن الحركة وجهت رسائل عدة لقوى إقليمية ودولية من أن استمرار العبث والتقسيم والتدنيس للمسجد الأقصى والمسّ بحياة الأسرى والضغط عليهم ومنعهم من حقوقهم الأساسية، ثم التضييق وحصار أهل غزة، سيكون له رد مزلزل أن يتوقف عند حده، لذلك المقاومة كان لها ردها الخاص، مع اداركنا لمّا بعد المعركة.

* المواقف العربية

وعن المواقف العربية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، بينّ مرداوي أن هناك مواقف جيدة لكن نتمنى أن تكون أكثر قربًا من الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في القدس وأكثر التصاقا بشعوبهم، مشيرًا لوجود أنظمة دول عربية تخالف رؤية شعوبها وتتبنى مواقف تعتقد أنها مناسبة لها، ومن يراهن على قدرة العدو على حماية استقرار نظامه مخطئ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وفقًا لحديثه.

وتابع القيادي في حماس حديثه بالقول: "ما كان لن يكون. والواقع المرّ سيصبح واقعا أفضل للشعب الفلسطيني، لأنه نضال مرتبط بحقوق شعب عريق سيقاتل لآخر نفس، وأمة عربية وإسلامية إن حيل بينها وبين دعم الشعب الفلسطيني فأنها ستدعمه وتقدم أنفسها في سبيل فلسطين."

* الموقف الأمريكي

وأكد مرداوي أن "الموقف الأمريكي منحاز دائما للكيان الصهيوني، وليس جديدًا أو مفاجئا، وتكرر خلال الأعوام (2008 و2009 و2011 و2012 و2021)، والحديث عن الدعم أمريكي مستمر ولم يتوقف، وهو جزء من "بروباغندا" لكل القوى في المنطقة مثل حزب الله وإيران، وكذلك للضغط على الموقف الأوروبي حتى يتماهى مع الموقف الأمريكي، وهو بمثابة "صرخة نجدة" من إسرائيل.

وشدد على أن ما سبق مفهوم بالنسبة للمقاومة الفلسطينية؛ لأن الكيان بالأصل لديه كل أدوات القتل لكن بيد جيش هشّ وخاوي، واثبت ذلك في الميدان، خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة.

وقال مرداوي إن "العدو جاء على أرض السمن والعسل، لكنه لن يجد غير الموت الزؤام وهذا وعد رباني ووعد إنساني.. والمعركة مستمرة، وعلى العدو أن يتقبل سيناريوهات المقاومة التي تم التخطيط لها جيدًا، والتي ستكون صادمة لهم ورعبا عليهم".

* أهمية طوفان الأقصى

وأوضح مرداوي أن أهمية معركة طوفان الأقصى والتي تتمثل بأنها اسقطت نظرية العدو الذي لا يقاتل ولا يقهر، حتى اثبتت كتائب القسام أنه يقاتل ويُقتل ويُقهر ويُهزم، وهذه المفاهيم يجب أن ترسخ في عقول الأمة وعقول الشعوب العربية والإسلامية، ثم اسقطنا منظومة الردع حيث قتلنا "بما لا يحصى ولا يعد" وأسرنا الكثير الكثير، ثم كان يحسم المعارك حتى منعناه من ذلك، ولم يعد قادرًا على التحرك."

وزاد أن "الطوفان أيضًا أسقط منظومة دفاع الاحتلال، حتى أصبحت القيادة العسكرية والسياسية تعلم أنه أصبح أسهل علينا من قبل، حيث أصبح قتله سهلًا أكثر من أي وقت مضى، وألحق طوفان الأقصى "هزيمة تاريخية غير مسبوقة بالعدو، وسيجل التاريخ ذلك".

واعتبر مرداوي أن الطوفان "رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني لا يرض بالضيم وأن الحقوق التي مرّ عليها الزمان لن تضيع بالتقادم، ولا يضيع حق وراءه مجاهد مطالب، وما بقى أمامنا غير الكفاح المسلح والجهاد لنيل الحرية والتحرير."

* أسباب البدء بطوفان الأقصى

وعزا القيادي في حماس أسباب شن الحركة الهجوم على مستوطنات الاحتلال، بعدما خاطبت العالم والإقليم بشأن الخطر الذي يتعرض له المسجد الأقصى، قائلًا: يوجد تصريحات تهدف إلى إنهاء العملية، ودلالات واضحة على من كان في المعارضة وبات في الحكومة، ولديه الآن الأدوات ويوجد عقيدة واستراتيجية جامعة، لكن حكومة الاحتلال سلمت لـ بن غفير وسموتريتش لأنهما قايضا نتنياهو على عدم دخول السجن.

وأضاف، "خاطبنا العالم في عام 2021، واثبتنا أننا نريد القتال لمنع ذلك بكل اقتدار، وفي عامي 2022 و2023 تمادى العدو ولم يتدخل أي طرف تم مخاطبته ولم يرد علينا بشيء، وبالتالي فهمنا أن العدو خارج التغطية ولا يخاطب".

وأكمل، "لدينا جنود للعدو ولديه أسرى.. خاطبناه لاجراء عملية إطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي قوبل بالتنكيل بالأسرى.. وهذا لن يمر أيضا".

وأشار إلى أن الاحتلال عمد على تقسيم الضفة الغربية وزرع المستوطنات بكل زاوية، في حين ترك المستوطنين يدخلون للقرى الفلسطينية من أجل تهجيرهم إلى الأردن، وتحويله إلى وطن بديل على حساب الأردن والفلسطينيين.

وتساءل مرداوي "هل نصبر على اعتداءات العدو؟. لا يمكن أن يكون ذلك. مقدر لنا التضحية من أجل وطننا والانتهاكات وصلت إلى أرقام قياسية. ولا يمكن الصبر معه.. فلذا قررنا خوض المعركة والتي سيتبعها معارك حتى تحقيق أهدافنا."





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :