عمون - أصبح ثقب الأنف من الأمور الشائعة بين الناس ويزداد بين الحين والآخر بحسب الفصول والموضة. فعلى الرغم من أن هذه الموضة باتت قديمة، يرغب الكثير من الأشخاص دائماً في وضع حلق في الأنف كنوع من الموضة، ولكن ما هي عواقب هذه الخطوة على الصحة؟

هناك أضرار كثيرة يمكن أن تحدث عند ثقب الأنف بشكل خاطئ، مثل الورم النخاعي الذي ينمو على الأنف أو قد ينتهي الأمر ببلع الدبوس الذهبي عند النوم وسقوطه في المريء.

كما يمكن أن يؤدي ثقب الأنف إلى إصابة خطرة، بسبب العدوى الناجمة عن عدم تعقيم المواد المستخدمة في ثقب الأنف بشكل كافٍ، لذا يجب التأكد من التزام الشخص الذي يخترق أنفك بتدابير السلامة من طريق التعقيم الجيد.

وقد يحدث خطأ في المجوهرات نفسها، بحيث تختفي عندما تشارك في أنشطة شاقة وتقع في فُتحة الأنف، وابتلاعها من طريق الخطأ، مما يؤدي الى صعوبات في التنفس عندما تستقر في القصبة الهوائية.

وقد يؤدي ثقب المجوهرات بشكل خاطئ وتشابكها في الأنف الى ظهور مشاكل صحية، ففي حال ابتلاع الحلق يجب إجراء عملية جراحية لإزالته.

كذلك قد يرفض النسيج في أنفك المجوهرات ويبدأ في دفعها الى الخارج، خصوصاً عند وضع المجوهرات بشكل خاطئ، ويكون حجم المسمار أكبر من أنسجة الأنف.

وهناك بعض الحالات يكون فيها الجلد حساساً للمعادن أو لمادة معينة تُستخدم لصنع المجوهرات. في هذه الحالة، سوف يتطور التورم حول الثقب ويؤدي إلى تكوين صديد.

تحتاج عملية ثقب الأنف الى محترف في هذا المجال، لأن أي خطأ في وضع المجوهرات أو الثقب الخاطئ يؤدي الى تلف الأعصاب الحسّاسة في الأنف.

"لها"