عمون - كشف وزير العمل الأسبق، الخبير الاقتصادي الدكتور معن القطامين أنّ 3390 خبيرًا أعلنوا تطوعهم لإنشاء منصة تواصل اجتماعي عربية لحماية المحتوى العربي عدم التأثير على رسالة القضية الفلسطينية.

وقال القطامين ،عبر برنامج "أما بعد" على راديو نون، إنّ هذا العدد يعتبر هائلًا لإنشاء منصة تواصل اجتماعية برسالة جديدة وقد يشكل فارقًا واضحًا فيها فهم قادرون على إغراقها بالمحتوى المراد.

وتنوعت اختصاصات المتطوعين بين البرمجة وتطوير التطبيقات والترجمة والخدمات القانونية والذكاء الاصطناعي وغيرها.

وأشار إلى أنّ ذلك جاء خلال استطلاع منشور عبر منصة "البوصلة" يمتد 21 يومًا إضافيًا، ما يعني أنّ العدد قابل للزيادة الكبيرة، لا سيما وأنّ المحتوى العربي يتم إقصاؤه خارج مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا برز خلال الحرب على قطاع غزة عندما ألغت سياسة هذه المواقع العديد من الصفحات العربية التي كانت تطالب بوقف الحرب والعدوان على قطاع غزة.

وبين أنّ ذلك يدعو الدول العربية لزيادة ميزانيات البحث والابتكار على نهج العديد من الشركات العالمية والدول المتقدمة تكنولوجيا وعلميًا التي تخصص نسبة كبيرة من ميزانياتها لخدمة البحث والابتكار.

واستعرض أبرز الدول على مؤشر الابتكار العالمي الذي تتصدره سويسرا تليها السويد بالمرتبة الثانية والمرتبة الثالث حلت فيها الولايات المتحدة الأمريكية، تبعتها في المراكز بين الرابع وحتى العاشر تواليًا كل من، بريطانيا، سنغافورة، فيلندا، هولندا، ألمانيا، الدنمارك، كوريا، في حين أنّ دولة الاحتلال الاسرائيلي تقبع في المرتبة الرابعة عشر، بينما تعتبر الإمارات والسعودية وقطر الدول العربية الأكثر ابتكارًا.

وتحدث القطامين عن دور الريادة والابتكار في المناهج التعليمية والانشطة اللامنهجية في أبرز الدول الغربية والمتقدمة التي تزرعه في عقول الأطفال بوسائل االلعب والترفيه ولا تقتصر تعليمه وأهميته على اساليب الحفظ التي قد ينساها الطالب بسرعة.

وأوضح أنّ نظرية العلم والتعلم، من المهم أن يتم التركيز على حب الفضول فيها والتعلم الذاتي والتعلم الجماعي، وليس من الضرورة عبارة "عينك في ورقتك" التي ساهمت في تغيير تشكيل الطلبة، بعد أن تعلم الطالب لوحده وخرج من بيئة تعاونية التي تسيطر على مجمل عمليات العمل والتطوير.