عمون - ضربة جديدة تلقاها الأمير هاري بعد أن خسر طعناً قضائياً ضد قرار الحكومة البريطانية بتجريده من الحماية الممولة من دافعي الضرائب أثناء تواجده في بريطانيا وذلك بعد أن ترك واجباته الملكية.

طعن الأمير هاري
وكان ابن الملك تشارلز الأصغر، الأمير هاري قد اتخذ إجراءً قانونياً ضد وزارة الداخلية بعد أن قررت في فبراير من عام 2020 أنه لن يحصل على "نفس الدرجة" من الحماية أثناء وجوده في البلاد.
حيث اعتبر عبر محاميه أن القرار يعني استبعاده ومعاملته بطريقة أدنى من غيره من العائلة الملكية أو الشخصيات المهمة أثناء تواجده في بريطانيا، لكن المحكمة عبر القاضي Peter Lane أقرت أن القرار مبرر و"لا يشوبه ظلم إجرائي".

قرار الاستئناف
وذكرت مجلة People أن الأمير هاري سيقدم الآن استئنافاً ضد القرار، فيما صرح متحدث رسمي باسم الأمير لـ PEOPLE قائلاً: "الدوق لا يطلب معاملة تفضيلية، ولكنه يسعى إلى تطبيق عادل وقانوني، أي أن يتلقى نفس المعاملة الذي يحظى به الآخرون وفقاً لسياسة RAVEC الخاصة المكتوبة".

وتابع : "في فبراير 2020، فشلت RAVEC في تطبيق سياستها المكتوبة على دوق ساسكس واستبعاده من الحماية من المخاطر التي قد تحيط به، وهو يأمل في أن يحصل على العدالة من محكمة الاستئناف ولن يدلي بأي تعليق إضافي بينما تستمر القضية."

واتخذ دوق ساسكس إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية وسكوتلاند يارد في أغسطس من عام 2022 بعد أن قيل له إنه لن يحصل على نفس الدرجة من الحماية الشخصية عند زيارته لوطنه الأم من الولايات المتحدة، حيث رفع الأمير هاري، البالغ من العمر 39 عاماً، دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية بشأن قرار عدم السماح له بدفع تكاليف حماية الشرطة عندما يزور بريطانيا حال عودته من كاليفورنيا، وهي الدعوى الثانية بعد أن كان قد رفع بالفعل دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية بشأن قرارها في عام 2020 بإلغاء الحماية الممولة من دافعي الضرائب، والتي يقول إنها تجعل من غير الآمن بالنسبة له القدوم إلى بريطانيا مع زوجته ميغان ماركل وطفليه؛ آرتشي وليليبت.

"سيدتي"