facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حماس تقترب من هزيمة إسرائيل


السفير الدكتور موفق العجلوني
27-03-2024 12:55 AM

اتفق مع الكاتب العبري يوفال نوح هراري في حديثه المنشور في يديعوت احرنوت، إن حركة حماس تقترب من إلحاق هزيمة بإسرائيل لأن "الحملة في غزة لا تتعلق بمن يقتل المزيد من الناس، بل بمن يقترب من تحقيق أهدافه السياسية. وبرأي فقد وضع الكاتب النقاط على الحروف كيف هزمت حماس إسرائيل والتي اشاراليه بالنقاط التالية:

* أن الأهداف السياسية في حالة حماس، "واضحة تماما" وقد تحقق بعضها بالفعل، بينما في إسرائيل فهي "غامضة إلى غير موجودة. وبدون أفق سياسي، ستهزمنا حماس.

*الفائز ليس بالضرورة هو الشخص الذي يقتل المزيد من الناس، أو يأخذ المزيد من السجناء، أو يدمر المزيد من المنازل، أو يحتل المزيد من الأراضي.

* الفائز هو الجانب الذي يحقق أهدافه السياسية، أهداف حماس واضحة تماما.

*الكراهية... في أذهان مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم (ضد إسرائيل) و معاداة السامية آخذة في الارتفاع، في حين أن مكانة إسرائيل الدولية في مستوى منخفض لم يسبق له مثيل، حتى في الديمقراطيات الغربية التي كانت صديقة اسرائيل .

*كل يوم إضافي يقتل فيه الفلسطينيون أو يتضورون جوعا في غزة تأخذ حماس خطوة أخرى إلى الأمام" نحو النصر.

*الحرب على غزة... ستؤدي إلى عدم ابرام الأجيال القادمة أي اتفاق سلام أو تطبيع بين إسرائيل والعالم العربي ... تصوير وتوثيق الفظائع في غزة، ألحق أكبر ضرر ممكن بإسرائيل.

*حكومة نتنياهو تشن هذه الحرب دون تحديد أهداف سياسية... حتى لو نجحت إسرائيل في نزع سلاح حماس، فهذا إنجاز عسكري وليس هدفا سياسيا.

* هل لدى إسرائيل خطة منظمة تشرح كيف تؤدي هزيمة حماس إلى إنقاذ اتفاق مع السعودية، أو تسوية دائمة في غزة، أو استعادة مكانتنا الدولية، أو أي هدف سياسي آخر نتوق إليه ؟

*إذا نجحت إسرائيل في نزع سلاح حماس على المستوى العسكري، لكنها بقيت بدون أفق سياسي، فإن ذلك يعني أن حماس قد هزمتنا.

*أعلن البيت الأبيض أن أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية.

أما المستشرق الإسرائيلي مردخاي كيدار، المحاضر في جامعة بار إيلان الإسرائيلية، فقد علق قائلاً في هذا الصدد، إن قوة عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تكمن في عقيدة وفهم وإيمان أنهم يقاتلون في سبيل الله، لافتا إلى أن معايير الانتصار لدى الحركة والإسرائيليين مختلفة لذلك فالنصر سيكون حليف حماس وحليف الفلسطينيين في غزة.

وكما أشار المستشرق الإسرائيلي كيدار : ويرى المستشرق الإسرائيلي أن المكون الديني والعقائدي عنصر مهم جدا في القتال ما بين حماس والجيش الإسرائيلي، قائلا "هناك آية في القرآن، تقول إن الله مع الصابرين، يعني أنهم يؤمنون أن الله مع الذين لديهم القدرة على الصبر لفترة طويلة، مفهوم مصطلح الصبر عندنا في اللغة العبرية مختلف تماما، أصلا لا يوجد بالعبري مصطلح الصبر".

ان السابع من أكتوبر، رغم كل الجرائم التي اقترفتها إسرائيل وسياسة الإبادة الجماعية والتي لا زالت ترتكبها، هذه القلعة المحصنة والمقامة على الأرض الفلسطينية من البحر الى النهر وبالدعم الغربي، هو المؤشر لزوالها و زوال من يقدم الدعم لها، و التاريخ شاهد على ذلك، فكم من امبراطورية كانت لا تغيب الشمس عن مستعمراتها، و كم من حكم تمييز عنصري اصبح في مزبلة التاريخ. فلسطين عربية وان وجود إسرائيل في فلسطين وجود باطل والفلسطينيون أصحاب حق، والصهاينة في فلسطين على باطل وهذا بشهادة العديد من اليهود.


*مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية
muwaffaq@ajlouni.me





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :